كتبت_أسماء مدحت
قال الخبير الاقتصادي، دكتور عبد النبي عبدالمطلب إنه من المتوقع أن يواصل الجنيه المصري انخفاضه مقارنة بارتفاع سعر الدولار خلال الأشهر القليلة المقبلة، مضيفاً أنه هناك انخفاض ملحوظ بنسبه لا تتخطي الـ 2 في المائة.
وكشف الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أن السلطه النقدية ترى في قرارها هذا إصلاحًا، ورؤيتها أن ما فعلته هو إصلاح لسوق سعر الصرف التي كان بها خلل.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن البنوك لديها ودائع تحتاج إلى التدوير بمبلغ يتخطي الـ240 مليون جنيه، ولديها فائض من العملات النقدية يزيد عن الـ40 مليون دولار.
نرشح لك : في ظل ارتفاع سعر الدولار.. كيف يدبر المواطنون مستلزمات شهر رمضان؟
وأوضح “عبدالمطلب” أن الحكومة اتخذت هذه القرارات تخوفًا من خروج بعض الأموال من الاقتصاد المصري، بسبب ارتفاع نسب الفائدة في أوروبا وأمريكا.
وتابع الخبير الاقتصادي أن هذه الاجراءات سوف تستمر لمدة عام ومتوقع أن يعاد النظر فيها كل ثلاثة أشهر.
وأكد أن هذه القرارات سوف تؤثر بشكل كبير علي محدودي الدخل، وبالفعل شهد السوق المصري ارتفاع في الأسعار بنسبة تتراوح من 20 إلي 40 في المائة ومتوقع أن هذه السلع ترتفع مرة أخري بداية من شهر مايو، عندما يتم إقرار سعر الدولار الجمركي الجديد.
