الموقعهلال وصليب

هل يجوز الترحم على غير المسلم؟.. «الأزهر» يجيب لـ«الموقع»

كتبت_أسماء مدحت

حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي من منتقدي الترحم على الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي استشهدت أمس بعد إصابتها بطلقة من رصاص العدو الاسرائيلي، وذلك بسبب أنها تعتنق الديانة المسيحية، وتساءل البعض هل يجوز الترحم على غير المسلمين؟

قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف: إنه يجوز الترحم على غير المسلمين لأن رحمة الله وسعت كل شيء كما جاءت فى القرآن الكريم في سورة الأعراف” وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ”.

وأضاف عبدالرازق في تصريحات خاصة لـ «الموقع» أنه ليس هناك نهي عن الترحم على غير المسلمين لا من القرآن أو السنة إنما هو في الاستغفار فقط، فلا يجوز للمسلم أن يستغفر للمشركين أو غير المسلمين كما جاء في القرآن الكريم “مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ”.

وأشار أن شفاعه النبي من أعظم الرحمات يوم القيامة وسوف تنال المسلم وغير المسلم وهي الشفاعة العامة في تعجيل الحساب، موضحًا أننا لسنا أرباب ولا آلهًة والجنة والنار والرحمة هي أشياء بيد الله رب العالمين، ودعا الناس ألا ينصبوا أنفسهم آلهة وألا يحكموا على أحد بالجنة أو النار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى