الموقعتحقيقات وتقارير

هل يجزئ ذبح الأنثى في الأضحية ؟.. «أستاذ فقه» يوضح لـ «الموقع»

قال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إنه يشترط في الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام، وأن تكون سليمة من العيوب، بالغة السن المعتبرة شرعًا، ولا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى، فتجوز الأضحية بكليهما.

وأضاف أستاذ الفقه لـ «الموقع»، أن شرط المجزئ في الأضحية أن يكون من الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم بجميع أنواعهما، ولا يجزئ غير الأنعام من بقر الوحش وحميره وغيرها بلا خلاف، وسواء الذكر والأنثى من جميع ذلك، ولا خلاف في شيء من هذا عندنا.

وأوضح أن ما يؤكد من السنة على جواز الأضحية من إناث بهيمة الأنعام سواء الإبل والبقر والغنم، قول النبي صلى الله عليه وسلم :(ذكاة الجنين بذكاة أمه)، أي إذا ذبحت أنثى بهيمة الأنعام ووجدت بعد ذبحها في بطنها جنينا فإذا نزل ميتا فأكله حلال ولا يحتاج لذبح لأن ذبح أمه يكفي أما إذا نزل حيا فهنا يجب تذكيته أي ذبحه ٠

نرشح لك: الدكتور أحمد كريمة في مواجهة الدكتور سعد الدين الهلالي: الأول الحج عن طريق قرض البنك حرام..والثاني: حلال طالما قادر يسد| خاص «الموقع»

وتابع أن الله امتن على عباده بأن سخر لهم بهيمة الأنعام، حيث قال تعالى: (ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين نبئوني بعلم إن كنتم صادقين، ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين)٠

واستشهد أستاذ الفقه بقوله تعالى: (والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون)، كما قال تعالى (أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون، وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون).

وفي النهاية، أكد لاشين أن امتنان الله على المؤمن بتذليل بهيمة الأنعام له لا فرق فيه بين ما إذا كانت بهيمة الأنعام ذكرا أم أنثى، روت كتب السنة أن النبي ضحى بكبشين أملحين أقرنين أحدهما عن نفسه والآخر عمن لم يضح من أمته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى