اقتصاد

هل مصر استعادت الآثار المسروقة منها في 2011؟.. زاهي حواس يجيب

كتبت أميرة السمان

أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أن الاكتشافات التي حدثت في مشروع طريق الكباش منذ اكتشافه في عام 1949 حتى الان لم يكن فيها عالم أجنبي واحد وكلهم مصريين والاكتشافات بمجهودات مصرية خالصة، قائلا: “بكيت من الفرحة عندما رأيت احتفالية طريق الكباش والاكتشافات في طريق الكباش ضخمة جدا”.

وأضاف، أن طريق الكباش مجهود علماء كثر وكان مخطط له الافتتاح في عام 2012، موضحا أنهم كانوا ينون الافتتاح حيث انهوا منه 2400 من أصل 2700 متر، والوزير خالد العناني أنهى الـ300 متر الأخيرة.

وتابع: “السياحة فى مصر داخله فى كل بيت مصري ومهمة لكل مصري والعائد من ده على المصريين سيكون ضخم جدا، وجالي رسائل من كل مكان في الدنيا بيقولوا ده ابداع ومصر جديدة مشوفنهاش قبل كده”.

وأكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أن 70% من قصص سرقة الآثار المتداولة هي عبارة عن وهم وآثار مقلدة يتم وضعها في المياه والطين لإيهام الناس بأنها حقيقية، موضحا أن مصر الحديثة مبنية فوق مصر القديمة في مناطق اسوان كومبو والمطرية وأيضا والاسكندرية.

وأضاف ، أن قطع الاثار التي يتم العثور عليها في عمليات السرقات تحت المنازل بسيطة للغاية، مؤكدا أن هناك سيطرة كاملة على الاثار المصرية الان من شرطة الاثار.

وتابع: “أسست 30 وحدة لمراقبة الآثار والان أصبحوا 36 وحدة لمراقبة خروج الاثار، واستعدنا كل الاثار اللي كانت مسروقة من المتحف المصري خلال أحداث يناير 2011″، مؤكدا أن منظمة اليونسكو تساعد الدول على سرق الاثار بشكل غير طبيعي وتسن قوانين مجحفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى