الموقعفن وثقافة

هل ستكون 2022 بداية نهاية «الأسطورة» ..محمد رمضان بين موهبة أحمد زكي وعقلية «اللمبي»

كتب -حمدي طارق

محمد رمضان موهبة استطاعت التسلل إلى قلوب قطاع عريض من الجماهير في زمن يمكن وصفه بالقياسي ٬ فانطلاقته كانت منذ أعماله الأولى على شاشة السينما خلال عامي 2011 و 2012 بأفلام الألماني وعبده موتة ٬خاصة الأخير الذي حقق وقتها إيرادات كبيرة في وقت غيم ضباب المشهد السياسي على شباك التذاكر وابتعد خلاله الجمهور عن متابعة أي أعمال سينمائية جديدة .

بعدها انطلق رمضان كنجم من نجوم الصف الأول على ساحة الفن المصري بعدد من الأعمال السينمائية والدرامية محاولا تحقيق أسطورة راودته منذ الصغر تقريبا وهي أسطورة الرقم “1” ٬ بعد نجاحات كبيرة على ساحتي السينما والدراما كان آخرها عام 2016 بمسلسل الأسطورة الذي خطف قلوب جمهور دراما رمضان في ذلك الوقت.

لا شك أن الفنان محمد رمضان يحمل موهبة فنية حقيقية تمكنه من تجسيد مختلف الشخصيات بجدارة ومصداقية أمام الكاميرا ولكن متى كانت الموهبة وحدها كافية للاستمرار على ساحة تكسير العظام بحجم الساحة الفنية التي رسخت قاعدة سهولة الوصول إلى النجاح وصعوبة الحفاظ عليه ٬ فالحفاظ على النجاح على ساحة أهل الفن دائما ما يوصف بالعملة النادرة ولذلك نجدهم قليلين للغاية حتى أقل من إصبع اليد الواحدة وبالطبع هم ” الزعيم والهضبة” الذين استطاعوا الحفاظ على نجاحهم لسنوات مهما اختلفت الأجيال وتغيرت الثقافات من خلال تطويع الموهبة مع تطور العصر من حولهم.

جاء عام 2022 ليكون هو الأسواء علي رمضان ٬ فشهد موسم دراما رمضان العمل الأسواء له “المشوار” وابتعاده تماما عن الأضواء ومر موسم عيد الفطر بدون تواجد من الأساس وفي انتظار حلول موسم عيد الأضحى السينمائي وأيضا رمضان خارج الموسم وهي بداية النهاية لعديد من النجوم كانوا في يوم ما “سوبر ستار”ويتمتعون أيضا بموهبة كبيرة لا تختلف عن رمضان وأبرز الأمثلة هنا هو الفنان محمد سعد الذي سيطر على ساحة السينما لسنوات طويلة.

نرشح لكالخائفون من الفقر..قائمة نجوم ومشاهير استثمروا في البيزنس هربا من فضيحة أخر العمر

رمضان كان يمكن أن يكون بعث جديد لحكاية الفتي الأسمر أحمد زكي على ساحة الفن المصري بتقارب الملامح والموهبة ولكن يبدوا أن الماضي دائما من الصعب تكراره وكما عودنا أهل الفن لا يوجد فنان قادر على استكمال مسيرة الأخر.

ولكن السؤال هنا إلى متى سيظل محمد رمضان محصورا بين موهبة النجم الكبير أحمد زكي وعقلية وتفكير “اللمبي” ٬ أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال يمكن أن تكون بداية العودة من جديد للنجم محمد رمضان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى