هل تعمدت لميس الحديدي إتاحة الفرصة لتجاوزات شيرين عبد الوهاب ولماذا؟.. «الموقع» يكشف الحقيقة

كتبت- دعاء رسلان

أثارت التصريحات الإعلامية للفنانة شيرين عبد الوهاب مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “كلمة أخيرة”، الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن غياب دور الإعلامية لميس في قدرتها على التحكم في إدارة الحوار، ما جعل شيرين تتحدث عن المزيد من أسرار حياتها وتسبب في أزمات لها مع العديد من الشخصيات.

واتهم البعض الحديدي باتاحة الفرصة لتجاوزات الفنانة والمطربة لتسخين الأجواء وزيادة نسب المشاهدة لبرنامجها وركوبها الترند بصرف النظر عن المواثيق الإعلامية.

وتعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة نسرين حسام الدين، أستاذة الإعلام، إن طبيعة الإسئلة التي تم توجيهها في الحوار بين الإعلامية لميس الحديدي والفنانة شيرين عبد الوهاب لعبت دورا مهما في التصريحات التي صدرت منها، إلا أنه بالرغم من ذلك كان لابد من الحفاظ على حرمة الحياة الخاصة، وهو ما لم ترعاه الفنانة شيرين في حديثها عن طليقها حسام حبيب أو الفنان حسن أبو السعود.

وأضافت “حسام الدين” في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أن الحديث في البرامج الإعلامية عن الحياة الخاصة وأسرارها، يعلم المواطنين سلوكيات غير أخلاقية، وهي نشر تفاصيل حياتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، دون مراعاة حرمة هذه الأمور والأسرار.

وانتقدت أستاذة الإعلام تناول الحديث عن الأسرار الشخصية للفنانة شيرين عبد الوهاب، قائلةً: “ليه البرنامج أهتم بالكلام عن شيرين وأزمتها مع طليقها ومحدش أتكلم عن فنانة الناس قالت أنها تغيبت بشكل مفاجئ ولا بيهتموا بناس وناس لأ”.

نرشح لك : حب ولا بيزنس.. استشاري طب نفسي يكشف لـ«الموقع» الحالة المرضية لشيرين عبد الوهاب

وفي السياق ذاته، قال الدكتور محمد فتحي، أستاذ الإعلام في جامعة المنصورة إن السبب في الأزمة الأخيرة من تصريحات الفنانة شيرين عبد الوهاب، تقع في المقام الأول عليها وليس الإعلام، لأن الإعلام يسعى للعمل على إرهاق الفنان لتحقيق نوع من المشاهدة والمتابعة، ولكن لابد من الفنان أن يكون رقيب على نفسه ويتحكم في تصرفاته والألفاظ التي تخرج منه.

وأضاف أستاذ الإعلام في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أن النجوم على الدوام يتحدثون عن معاناتهم من تدخل الإعلام في حياتهم الخاصة، ولكن شيرين عبد الوهاب، تبرعت بكشف أسرار حياتها الخاصة التي لم يتم السماح بها في لقاءات ودية وليست على الهواء في وسيلة إعلام جماهيرية.

واستكمل: “في حالة شيرين عبد الوهاب أنا أرى فنانة ولا أرى شخصية فنية .. لأن الفن يهذب الأخلاق ويساعد على التعامل بمنطقية والحفاظ على الأسرار الشخصية ولكن ما يحدث مع شيرين يؤكد على فشلها التام في إدارة حياتها وعملها”.