يخضع الدبلوماسي المخضرم عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، الأمين العام السابق للجامعة العربية، بعد إصابته بفيروس كورونا، للعزل المنزلي، بأشراف عدد من الأطباء والأساتذة.
ووفق بيان من المكتب الإعلامي لـ عمرو موسى، فإن حالته حتى مساء أمس، “مستقرة، بعد أربعة أيام، من تشخيص حالته إيجابي بـ”كوفيد 19”.
وكان عمرو موسى، قد أكد « الموقع » إصابته بفيروس كورونا، أمس “الجمعة”، حيث يخضع للعزل المنزلي منذ أربعة أيام.
وتواصل « الموقع » هاتفيا مع الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الذي أكد إصابته بالفيروس، قائلا:« نعم أنا مصاب بكورونا»، معلنا التزامه بالإجراءات الصحية لتجاوز هذا الفيروس من جديد.
أسرة عمرو موسى
عمرو موسى، متزوج من السيدة ليلى بدوي، ولديه من الأبناء، “هانيا” و”حازم”.
ولم يتسن حتى الآن الاطمئنان على الحالة الصحية لأسرة “موسى”، بعد إصابته بـ “كوفيد 19″، بسبب احتمال مخالطتهم له بالفترة التي أصيب فيها بالفيروس.
نبذة تاريخية
وفيما يلي نبذة عن الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو محمود أبو زيد موسى، حيث ولد في 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية.
عاش في القاهرة بها لمدة سنتين، ولكنه انتقل إلى الريف بالغربية نظراً لظروف والده الصحية، حيث التحق بالمدرسة الإلزامية هناك وتربى في القرية المصرية حيث تعلم فيها اللغة العربية وقراءة القرآن وعرف الكثير من القيم والعادات والتقاليد الريفية
كان والده محمود أبو زيد موسى، نائبا في مجلس الأمة عن حزب الوفد، ولذا فقد سلك عمرو موسى السياسة، وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق منذ صغره، وبالفعل التحق بها وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
وعمل “موسى” مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977، ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990، ووزيرا للخارجية من 1991 إلى 2001، وأمينا عاما للجامعة العربية من 2001 حتى 2011، وقد خلفه نبيل العربي.
ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية في عام 2012، لكنه خسر وجاء في الترتيب الخامس بحصوله على حوالي 10% من الأصوات الصحيحة.
في سبتمبر 2013، تم تعيينه عضوا بلجنة الخمسين التي تم تعيينها لتعديل الدستور المصري، وانتخبه أعضاء اللجنة رئيسا لها، بعد فوزه على منافسه سامح عاشور.
