كتبت_أميرة السمان
أيام قليلة ويبدأ فصل الصيف رسمياً حيث يتسائل المواطنون عن هل الصيف المقبل سيكون الأشد حرا في تاريخ مصر؟ وستشهد حدوث موجات حارة متتالية هي الأسخن في التاريخ، كما ستصل درجات الحرارة لـ 43 فأكثر في القاهرة الكبرى خلال هذا الصيف الذي ينتظره المواطنين ببعض الأسئلة.
قال الدكتور محمد فهيم رئيس قسم التغيرات المناخية والطاقة المتجددة، إن الصيف المقبل لن يكن أشد حراً حيث أنه لم يكن هناك نماذج تؤكد ذلك، مضيفا أن بدايات ونهايات الفصول تغيرت مناخيا وأصبحت مختلفة كليا حيث حدثت حزمة تغيرات مناخية في جميع أنحاء العالم ، أما بالنسبة لمصر وجدنا أن الربيع كان معظمه شتاء هذا العام ويتخلل ذلك بعض الموجات الحارة، فالآن الأجواء تؤهل لدخول فصل الصيف فلكيا ومناخيا في مصر حيث أن هناك أقل من شهر على بدء الفصل الفلكي .
وأضاف “فهيم” في تصريح خاص لموقع «الموقع» أن الصيف يبدأ قبل الدخول بشهرين فلا أحد يستطيع أن يؤكد على أنه كيف سيكون شكل الصيف هذا العام ولكن السوابق التي حدثت في السنين الماضية بسبب تغيرات المناخ جعلت فصل الصيف غير المتوقع او المعتاد
وتابع رئيس قسم التغيرات المناخية والطاقة المتجددة، أن صيف مصر شديد الحرارة ودائما تكون الموجات الحارة الطويلة وهذه سمة الصيف خلال الفترات الماضية حيث كانت الـ 10 سنوات الماضية من أعلى الفترات ارتفاعا في درجات الحرارة مرددا أنها من “أسخن” 20 عاما على مدار الـ 140 عاما الماضية، حيث وصلت درجات الحرارة في صعيد مصر إلي 43 فأكثر ولكن كانت الأعلى درجة سجلت في القاهرة عام 2018 و 2019 بـ 49 درجة مئوية في إبريل ومايو وليست في يوليو وأغسطس .
وأشار الدكتور محمد فهيم إلى أن الصيف المقبل متوقع بناء على السوابق لأن النماذج لم تعلن حتى الأن على أن تكون هناك ارتفاع في درجات الحرارة ووجود بعض الموجات الحارة المتتالية ولكن غير مسبوقة لا لأول مرة ولا مكررة كل ذلك غير صحيح.
