كتبت أميرة السمان
اجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، علي سؤال متصلة حول هل الدعاء على من ظلمها يفسد الصيام ويضيع عليها الأجر؟.
وأوضح عبد السميع: ” بنا بيقول لا يحب الجهر بالسوء الا من ظلم، لكن الاولى نقول حسبي الله العظيم”.
وتابع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية: “فوض الامر لله، الدعاء على من ظلمك لا يفسد الصيام، لكن التفويض أفضل لأن جايز يكون في ظنك أنت انه هو ظلمك لكن هو لم يظلمك”، جاء ذلك ، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، مساء اليوم الثلاثاء.
وفي سياق متصل قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن طبيعة الخطاب الذى ندعوه به الناس لابد ان يكون فيه دعوة إلى الرحمة والحب وليس إلى الكراهية، موضحا: ” فى خطاب خلى الدنيا والاخرة سودا، واحنا بنقول لهم أنتوا فاكرين الموت عدم لا الموت حياة، والحياة ليست فى الدنيا فقط لا فى حياة فى الآخرة برضوا”.
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج “نور الدين”، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الثلاثاء: “تلاقى اللى بيتكلم عن عذاب القبر والثعبان الاقرع، فى كتب كثيرة بتقول في أهوال يوم القيامة، لكن محدش قال فى شفاعة وفى ٧٠ الف شفيع وكل واحد يشفع فى ٧٠ الف شفيع يعنى ٤ مليار وكل المسلمين ٢ مليار بس”.
وتابع: “وارد ان ربنا يلغى النار في الآخرة ويدخل كل الناس الجنة، وفى علماء كثي، قالوا كده، وممكن النار دى تكون معمولة الناس تكون خايفة من عقاب ربنا فلا يؤذى احدا.. لازم العلاقة بينى وبن ربنا تكون مبنية على الحب والرحمة”.
