كتبت أميرة السمان
كشف المستشار علاء مصطفي المحامي بالنقض والإدارية العليا، هقوبة من يتم ضبطه بمواد مخدرة، وقال:” أي شخص يتم ضبطه بمواد مخدرة سيحصل على ثلاث سنوات سجن”
وأضاف المحامي بالنقض، أن المدن يتم التعامل معه على أنه مجرم، وكذلك صندوق مكافحة الإدمان عندما تقوم بعمل تحاليل لـ الموظفين ويثبت التعاطي يتم الفصل، ويصبح مجرم فى هذه الحالة وفقًا للقانون.
ولفت إلى أن ولى الأمر يحق له أن يجبر نجله أو شقيقه، بالدخول لـ مصحة من أجل العلاج بالإدمان، وأن هذا العمل يكون من أجل الصالح العام، و الصحة.
وأشار إلى أن القانون واضح أن المدمن إنسان ضار لـ نفسه و لـ المجتمع، وأن المادة “رقم 37 فقرة أ و المادة 37 فقرة ب” من القانون 182 لسنة 1960، تنص على أن من يتقدم للعلاج يعفى من العقاب، أو ذهب بواسطة أحد أسرته يعفى ايضًا من العقاب، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علامة استفهام، المذاع على قناة الشمس..
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد الكتاني مدير البرامج العلاجية بصندوق مكافحة الإدمان، أن مريض الإدمان عندما يذهب للعلاج بـ إرادته، يكون عامل مهم فى نسبة العلاج، مؤكدًا :” اللى بيتقدم بنفسة بيكون مر بـ نسبة 75% بمرحلة العلاج”.
وأضاف مدير البرامج العلاجية بصندوق مكافحة الإدمان، أنه يحق لـ ولى الأمر أن يجبر نجله أو شقيقه الصغير، بدخول مصحة للعلاج، وذلك من أجل الصحة، وحماية المجتمع.
ورد مدير البرامج العلاجية بصندوق مكافحة الإدمان، على سؤال هل الحشيش من المواد المخدرة، وقال :” الحشيش ادمان، وأن المفاهيم المغلوطة يروجها أصحاب المصالح و التجار”.
ووجه رسالة هامة لـ الشباب قائلا :” الحشيش من أخطر المواد الإدمانية، وأن الحشيش بداية لـ طريق مظلم، وهو من المواد المسمومة”.
ولفت إلى أن الرجال أعلى فى نسبة التعاطي من السيدات، وأن الصندوق يقوم بعمل تحاليل لـ العاملين بالجهاز الإداري لـ الدولة، ومن يثبت تعاطيه يتم فصله من عمله.
وكشف أن الصندوق يقوم بعمل تحاليل فى جميع المحافظات، وفى جميع المؤسسات، وأن هناك حملات كبيرة على السائقين.
