خارجي

نُذر أزمة إنسانية بين سكان الحسكة السورية مع تجدد الاشتباكات المسلحة

تتفاقم معاناة السكان المدنيين ولا سيما من أهالي الأحياء والحواري القريبة من مناطق الاشتباكات كحيي غويران والزهور، في ظل استمرار المعارك والاشتباكات العنيفة لليوم الرابع على التوالي بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، وعناصر تنظيم داعش الإرهابي في سجن غويران بالحسكة، والأحياء المحيطة به،

واضطر الآلاف من سكان هذين الحيين للنزوح والخروج منهما، بفعل تمكن عدد من الإرهابيين الدواعش من الفرار من السجن والاختباء فيهما. بحسب “سكاي نيوز عربية”.

ويسود بين سكان المدينة، التي هي مركز محافظة الحسكة السورية شمال شرقي البلاد، وعددهم يفوق المليون نسمة، حال من القلق والهلع الواسعين من تسرب الدواعش في العديد من مناطق المدينة، وما يشكله ذلك من خطر قيامهم بعمليات وتفجيرات إرهابية داخل الحسكة ومناطقها السكنية وارتكاب مجازر بحق الناس.

وفي وقت كان الأهالي يعانون أصلا حسب شهاداتهم، من أزمات شح الكهرباء والماء والخبز وتردي الخدمات الحيوية الأساسية، أتت معركة سجن غويران المستعرة لتزيد الطين بلة لجهة استفحال معاناة السكان، حيث ومع حظر التجول وخطر انتشار الدواعش بين المدنيين بات تأمين أبسط مستلزمات حياة الناس اليومية في الحسكة مجازفة محفوفة بالمخاطر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى