كتبت- حنان حمدتو
أسبوع عصيب شهدته تايلاند وإسبانيا والولايات المتحدة، فتقلبات الطبيعة تدلى بدلوها بقوة فى هذه الدول ، فمن بركان ثائر لقرابة نصف شهر وفيضانات عارمة جرفت كل شئ .
(لابالما)
كونت الحمم البركانية من بركان كومبرى فيخا، التى وصلت إلى المحيط الأطلسى مباشرة بعد 10 أيام من ثوران البركان فى جزيرة لابالما ، دلتا تساوى مساحتها حوالى 20 ملعب كرة قدم، كما أن لون المحيط تغير بسبب تأثيرات المواد التى يحتوى عليها البركان.
ووصل عمود الرماد والغازات الذى ينبعث منه البركان إلى ارتفاع 3500 متر فى الساعات الماضية وزاد الانبعاث اليوم لثانى أكسيد الكبريت إلى 10.757 طنا ، ووصلت المنطقة المتأثرة بالثوران إلى 476 هكتارا.
وقال الجيولوجي خوان توماس فاسكيز، “ما حدث من ثوران بركان كومبرى لافيخا رأينا كيف فاض الجرف، بدأ في السقوط مثل شلال صغير، ثم أنشأ نوع من المنحدر، وفي النهاية شكل قناة مباشرة إلى البحر وكانت تجربة رائعة ، فريدة من نوعها ، لكنها في نفس الوقت مأساوية لكل ما يحدث في لا بالما”.
ويواصل ثوران بركان كومبر فيخا في جزيرة لا بالما، والذي يدخل يومه الثاني عشر، دون تغييرات جوهرية منذ وصول الحمم البركانية إلى البحر، وسيسمح لبعض السكان بالعودة مؤقتا إلى منازلهم لجمع المتعلقات.
(بركان هاواى)
ثار أحد أكثر البراكين نشاطا على الأرض في جزيرة بيج أيلاند في هاواي الأمريكية ، وقال مسئولون من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن ثورة بدأت في فوهة هاليماوماو بقمة بركان كيلوا.
وبينت لقطات كاميرا عبر الإنترنت للفوهة نوافير من الحمم البركانية تغطي أرضية الفوهة ، فيما تتصاعد سحب من الغاز البركاني في الهواء ، وكانت المنطقة ذاتها موطنا لبحيرة حمم كبيرة في أوقات مختلفة عبر ماضي ثورات البركان و لحسن الحظ ، حدث الثوران البركاني في منطقة خالية من المنازل ويتم احتوائه داخل متنزه هاواي فولكانوز الوطنى
(فيضان تايلاند)
تستمر السلطات التايلاندية في إصلاح السدود وترميم حوض مائى صناعي تضرر بسبب فيضانات اجتاحت شمال شرقي تايلاند .
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في مناطق من مدينة بانكوك، بعد أن غمرت مياه الفيضان حوالي 70 ألف منزل وأدت إلى مقتل 6 أشخاص في المقاطعات الشمالية والوسطى من ضواحى البلاد .
وإلى الآن تضررت 30 مقاطعة من بينها منطقة سوخوتاي التاريخية التي تبعد حوالي 400 كيلومتر شمال العاصمة بانكوك.
ونقلت صحيفة بانكوك بوست عن منظمي الرحلات السياحية المحليين قولهم إنه على الرغم من أن أهم مناطق الجذب السياحي لم تتضرر حتى ألآن ألحقت العاصفة الاستوائية ديانمو الدمار بمعظم الطرق إليها .
نرشح لك
صدمت العلماء.. شاهد فتاة تبكي بدل الدموع أحجارا
