قال نقيب الفلاحين حسين أبو صدام، إن مصر ليس لديها تقاوي خضر، بل تعتمد على استيراد أغلب احتياجاتها بنسبة 85%، لذلك فأي زيادة في أسعار تقاوي الخضر أو زيادة سعر الدولار في السوق السوداء ينعكس مباشرة على أسعار الفاكهة والخضروات.
وأضاف نقيب الفلاحين لموقع «الموقع» إن مصر يلزمها الاهتمام بتوطين تقاوي الخضر، كما يلزمها الاهتمام بزراعة المحاصيل الزيتية، إذ أن السوق المحلي يعاني من النقص في الزيوت ونستورد أغلب احتياجاتنا من الزيوت من الخارج.
ونوه حسين أبو صدام، إلى أن حجم المساحات المزروعة في مصر الآن تثل إلى 10 ملايين فدان بمساحة محصولية تبلغ 17 مليون فدان، فيما أكد أن مصر تحتاج لزراعة 20 مليون فدان بمساحة محصولية 30 مليون فدان، وذلك حتى تستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضروات والفاكهة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس الوزراء، خلال أحد اجتماعاته، في إطار توجه الدولة لتوفير المنتجات المختلفة للمواطنين، وخاصة من المحاصيل والسلع الأساسية، ومنها الزيت، انه يتم العمل على التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية، عبر توفير التقاوي المطلوبة، وكذا تشجيع الزراعة التعاقدية، موضحاً أنه من المقرر أن تتم زراعة نحو 100 ألف فدان ذرة هذا العام، على أن تزيد هذه المساحة إلى 500 ألف فدان العام المقبل، كما ستتم زراعة 90 ألف فدان عباد شمس هذا العام، ومن المقرر زيادتها إلى 250 ألف فدان العام المقبل.
ومن جهته يقول، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، إن الموسم الزراعي 2022/2023، شهد مساحة مزروعة وصلت إلى 9.8 مليون فدان، بمساحة محصولية بلغت 17 مليون فدان؛ نتيجة معدل التكثيف الزراعي الذي مثَّل 180%. ولفت الوزير إلى أن التركيب المحصولي المُستهدف للموسم الزراعي 2023/2024، يمثل 10 ملايين فدان مساحة مزروعة، و17.5 مليون فدان مساحة محصولية .
وأوضح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في ختام العرض، التغيرات في التركيب المحصولي للموسم الزراعي القادم، 2023/2024، مُقارنةً بالموسم السابق 2022/2023؛ مؤكدًا أنه من المُستهدف زيادة محاصيل: (القمح: من 3.2 إلى 3.8 مليون فدان – الذرة الشامية والرفيعة: من 3.2 إلى 3.5 مليون فدان – القطن: من 250 إلى 350 ألف فدان – فول الصويا: من 150 إلى 250 ألف فدان – عباد الشمس: من 90 إلى 150 ألف فدان) .
