كتب -أحمد عمر
زوجي لايقدر الحياة الرومانسية.. تقليدي إلى أبعد حد مما جعل حياتنا دون جديد حتى أصابها الملل” كانت تلك الجملة أولى كلمات سيدة ثلاثينية لقاضي الأسرة بعد أن رفعت دعوى خلع على زوجها بعد زواج بينهما استمر 8 سنوات.
وتابعت الزوجة أن زوجها لايجيد أي تجديد في علاقتهما الزوجية، بل أنه روتيني جداً يفعل المطلوب منه دون أى إضافات، حتى نسيت بأنها أنثى من حقوقها الحصول على جرعة دلال ودلع من زوجها.
وأشارت الزوجة إلى أنها كثيرا ماتفتقد كلمات زوجها الرومانسية، وتشتاق إلى لحظات مختلفة معه لكنه يقضي معظم وقته في العمل ويعود في منتصف الليل منهك ويذهب إلى النوم، على عكسها فهي تقضي كامل يومها في المنزل برفقة ابنهما الصغير صاحب الـ5 سنوات، وتنتظر عودة زوجها ليحدث أي تغيير في حياتها لكنه لايرى أمامه سوا النوم.
بصوت هادئ وكلمات تتعثر في خروجها واصلت الزوجة حديثها، بأنها قررت أن تجهز ليلة رومانسية لزوجها، قائلة: “عملتله جو رومانسي و شموع جه أكل و قالي اطفي الشمع ده قبل ما يسيح و دخل نام”، وأنهت حديثها بأنها فقدت الأمل في تغيير زوجها بعد أن فقدت على يديه أبسط حقوقها وهو شعورها بأنها أنثى مرغوب فيها.
