الموقعحوادث

نص إحالة المتهم بقتل حفيدة القذافي إلى الجنايات

كتب- محمد مصطفى

أحالت النيابة العامة، اليوم الأحد، المتهم بقتل ريتاج محسن ونيس القذافي، حفيدة آخر رئيس وزراء ليبي في عهد الملكية إلى محكمة الجنايات.

وأسندت النيابة العامة، للمتهم ارتكابه جريمة قتل “ريتاج” عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، إثر خلافات بينهما، لإلحاحها على الزواج منه، فدفعها المتهم من أعلى شرفة غرفة النوم بالطابق الـ7 قاصدًا قتلها، فارتطمت بالأرض فألمت بها الإصابات التي أودت بحياتها.

وقال الشاهد الأول، صاحب جراج، في التحقيقات، إنه تواجد أمام مسكن المتهم، وشاهد “الأخير” والمجني عليها يصعدا إلى الطابق الـ7، وتنامى إلى مسامعه شجار بينهما، لم يتبين مضمونه لتحدثهما باللهجة الليبية، إلا أنه التقط كلمة واحدة “ليه”.

وجاء بالتحقيقات أن الشاهد السادس حضر إلى العقار محل الواقعة، بناءً على اتفاق مسبق مع المتهم، وبمرور 15 دقيقة من حضوره، فوجئ بمجئ المتهم مسرعًا تجاه مبلغًا إياه بسقوط المجني عليها من الشرفة منتحرة، فتوجه والشاهد الخامس للطابق العلوي وبالبحث عنها، وبالدلوف لغرفة النوم الرئيسية أبصر وجود حقيبة ملابس مفتوحة أعلى السرير وأبلغه الشاهد “الثاني” برؤية المجني عليها ملقاة أسفل العقار غارقة بدمائها، فتوجهوا إلى الطابق السفلي وتوجهوا جميعًا إلى أسفل العقار، حيث تم العثور على الجثمان، وبوصوله إلى المجني عليها أبصر المتهم قد سبقهم إليها مستلقيا فوقها خشية رؤية أحد لها، وأبصر بجانبها مفتاح الشقة.

وأكد الشاهد السادس، بأنه عند حضور الشرطة قدم المتهم لهم الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها مخرجًا إياه من بين طيات ملابسه، كما شهدت دانيا سعد المريمي الهاشمي ليبية الجنسية بكونها صدقة مقربة للمجني عليها، وأن “الأخيرة” والمتهم كانا على خلاف دائم بسبب رفضه الزواج منها رغم إلحاحها لوجود علاقة جنسية بينهما، وقبل ساعات من حدوث الواقعة ورد إليها اتصال هاتفي من المجني عليها وقد تلاحظ لها تحدثها بصوت خافت وبطريقة متوترة وتطلب منها التفتيش في متعلقات الشاهدة الثانية الشخصية للبحث عن النظارات الخاصة بالمتهم حيث أن الأخيرة كانت تحتفظ بـ5 نظارات خاصين به وقد أعادت 3 منهم فقط مخبرة إياها بكونها لا تعلم كيف سيكون رد فعل المتهم على تلك، فأخبرتها بكون الأخيرة قد غادرت وأخذت متعلقاتها الشخصية.

كما شهدت نهاد محمود محمد، زراع ليبية الجنسية – بكونها صديقة مقربة للمجني عليها، وأن الأخيرة والمتهم كانا على خلاف دائم، بسبب رفضه الزواج منها رغم إلحاحها لوجود علاقة جنسية بينهما.
وأضافت بأنها كانت رفقة المجني عليها ثم تركتها وبحلول الساعة الـ12 صباح يوم الواقعة توجهت إلى منزل الشاهدة السابقة وأخذت متعلقاته وغادرت متوجهة إلى بعض أصدقائها، وقد نما إلى علمها عقب ذلك بوفاة المجني عليها فتوجهت رفقة الشاهدة السابقة إلى مكان الواقعة وعللت مكوث المجني عليها بملابسها طيلة تلك الفترة بإمكانية حدوث مشادة بينها وبين المتهم فرغبت في المغادرة شهدت مرح صادق المجدود ليبية – كندية الجنسية – مضيفة جوية بالخطوط بأنها تعرفت علي المجني عليها عن طريق الشاهدة السابقة.

ويوم الواقعة أجرت معها المجني عليها قبل وفاتها محادثة حيث كانت الساعة 2.22 دقيقة صباحًا، حيث طلبت منها الاتصال بها بشأن أمر ضروري على ألا تقوم بتسجيل تلك المحادثة، فشعرت بشيء غريب لم تتبينه فقامت بتسجيلها تحسبًا، وبالاتصال بها مرتين لم ترد المجني عليها، فأرسلت لها برسالتين وقد تبين لها قيام المجني عليها بالاطلاع على تلك الرسالتين إلا أنها لم ترد أيضًا، فخلدت إلى النوم وفي الصباح نما إلى علمها وفاة المجني عليها بسقوطها من الشرفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى