أراء ومقالاتالموقع

نزار السيسي يواصل لـ”الموقع” سلسلة ” تمت أقواله وتوقع منه” .. عندما يهلك الله الظالمين بالظالمين

بمناسبة تواجد المدعو /خ . ش ،أمامنا ،شرعنا في سؤاله بالآتي أجاب :-
إسمي /م .ع مواليد ١٩٣٤ -عضو بالجماعه الاسلاميه وعنواني ورقم بطاقتي معلوم لديكم

س:- صدر كتيب عن أحد أعضاء الجماعه الاسلاميه بعنوان (( نحن والاخوان )) …حدثنا عن هذا الكتيب وما يحتويه ؟
ج :- هذا الكتيب يقدم بوضوح وتفصيل كأنه مقرر مدرسي أو كتاب تعليمي مواقع الاختلاف بين الجماعه الاسلاميه وجماعه الاخوان المسلمين أو مواطن الخلل والانحراف لدي الاخوان برأي قاده الجماعه الذين اجتهدوا في ذلك ويبين ثمه فرقا أساسيا بين الاخوان والجماعات الاسلاميه وثمه فروقا كبيره بين الحركات الاسلاميه والمختلفه وأن العلاقه بينهما كانت ظرفيه ولم تكن موضوعيه .

يحدد الكتاب مواطن الخلل والانحراف لدي الاخوان في مفهوم الحكم والحاكميه والموقف من الحكومات والأنظمه السياسيه القائمه في العالم الاسلامي والديمقراطية والتعامل مع الانتخابات النيابيه والمنافسه السليمه في تداول السلطه والمشاركه فيها وفق قواعد الانظمه الديمقراطيه ومبادئها ، وفي جوله مضنيه وطويله من الامثله والشواهد علي سياسه الاخوان في التجميع أي تجميعهم للأفراد من جميع الأفكار والعقائد تحت القاعده المسماه ( القاعده الذهبيه للشيخ حسن البنا ) .
ويبين الكتيب أخطاء جماعه الاخوان الفادحه في مخالفه ما أنزل الله .

س :- ما رأيك الشخصي في رجال جماعه الاخوان الارهابيه ؟
ج :- رجل الاخوان ما هو إلا رجل عصري دنيوي يتمسك بالدنيا وفي الوقت ذاته يقول أنه يتبع جماعه تدعوا الى الاسلام …ونحن حكمنا علي الاخوان وانتهي حكمنا عليهم فهم رجال دنيا لا دين .

س :- وبما يصفوكم جماعه الاخوان الارهابيه ؟
ج :- يصفونا بأننا شباب متهور أرجع الدعوه الاسلاميه عشرات السنين وأن حربهم معنا واجبه ،ولذا فقد كانوا لا يتورعون عن فعل أي شيء في سبيل ايقاف دعوتنا التي اكتسحت أماكنهم عند الجماهير ، فنحن رجال دين وليس دنيا مثلهم .
وما الذي أحدث هذه الفجوه بينكم ؟؛
كل هذا بسبب مفهوم الانتماء الذي توسعنا نحن والاخوان فيه وقدمناه وجعلنا له الأولوية مما جعل مشاعر الاستعلاء والتعصب والاحساس باقتناص الحق المطلق تتضخم وتحول العمل الإسلامي الي مباريات ومشاكل أدت إلي انقسامات وأحزاب وجماعات بعض منها يضع أوصافا فكريه وعمليه وخلقيه يحدد بها حزب الحق وينزلها عن جماعته فيصبح هو صاحب الحق محتكر الحقيقه .

س:- وهل أنتم أهل الحق وهم أهل الباطل ؟!
ج:- ان افرازات التعصب واضحة والمنتمي الي جماعه يحسبها أنها علي الحق الأوحد ، فالإنتماء الي جماعه تدعي أنها تمثل الاسلام دون غيرها يجعلها تستبد بالمرجعيه ومستعصيه علي التجديد في القول والعمل طالما استطاعت حشد الجماهير …وهذه هي المشكله .

أنتم جميعكم باطل والإسلام برئ منكم ومن أمثالكم ، لأن الإسلام بقيمه وشرائعه هو القيمه العليا التي يجب أن ينتمي إليها الإنسان ومن المهانه والضياع أن تقدموا انتمائكم علي الدين وتقدموا مصلحه جماعاتكم وأحزابكم علي مصلحه الاسلام العليا ومصلحه الوطن الكبري ، فالإسلام ليس جسدا ولكنه روحا تسري في الأبدان وقوه الاسلام في قوه الولاء له لا لغيره ، أما حب الوطن فهو الحفاظ عليه والوقوف أمام الأحقاد التي طمعت فيه وتحاول أن توجه الضربات إلي كيانه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى