أراء ومقالاتالموقع

نزار السيسي يكتب لـ«الموقع» عن لصوص حضارتنا

ستظل آثار الحضارات القديمة كلمة السر في كثير من أحداث ماوراء التاريخ المعروف ،الآثار القديمة لها أهميتها الرهيبة لدي أعداء الأوطان وخصوصا الأوطان العربيه ، لأنها تشكل ركنا هاما من توثيق فكرة الإنتقام الإلهي من مصر و بابل و السيطرة على الشام ، ‏لذا لم يعد غريبا ذلك التهافت علي الحصول علي أسرار تلك الحضارات التي ستلعب دورا هائلا محوريا في قادم أحداث التاريخ .

في البداية كانوا فرسان الهيكل الذي جاءوا إلى القدس من أجل البحث عن بقايا هيكل سليمان ، من أجل البحث والتحقق من حقيقة معارف سيدنا نوح الموجودة من زمن ماقبل الطوفان ‏ومن أجل البحث عن مخطوطات سيدنا داود و ألواح الوصايا العشر و قراطيس المعرفة ،

ثم كانوا الفرنسيون الذي جاءوا إلى القاهرة بقيادة قائدهم الأشهر نابليون بونابرت لكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة والبحث عن تراث سيدنا إدريس وإكتشاف المعارف القديمة بحضارتنا المصرية المبهرة ،‏ثم كانوا البريطانيون الذين جاءوا إلى مصر المحروسة وفتحوا الباب تماما لكل المغامرين والآفاقين ولصوص الآثار ، فكانت مصر أسيرة الإحتلال البريطاني وقبلة كل التنظيمات السرية المخيفة والجماعات الغامضة المريبة المهتمة بالتاريخ القديم ،‏ثم الأمريكيون الذي جاءوا لأرض دجلة و الفرات

وتم نهب المتحف العراقي تماما في اليوم الحزين 10ابريل2003 بواسطة 400 فرد من قوات بلاك ووتر التابعة لدولة فرسان مالطة تحت الحماية الكاملة لدبابات جيش بوش علي النحو الذي ذكره الكاتب العراقي سليم مطر بكتابه المنظمات السرية التي تحكم العالم ، ‏ثم كانوا أصحاب الرايات السوداء الذي جاءوا لسوريا (داعش ) فكرة رجل المخابرات الأمريكية مايكل فيكرز الجهنمية الإصدار الحديث من تيارات الإسلام السياسي لتخريب الاوطان

و تم نهب آثار سوريا القديمة وتدمير كامل لمدينة”تَدمُر الاثريه” وأضحت تركيا أرض بيع و شراء آثار البلد العربي الشقيق .‏
من يدركون قيمة وأهمية و تأثير تلك الآشياء وتلك الآثار القديمه هم من يدفعون فيها مليارات الدولارات من أجل الحصول عليها عبر رجالهم و عملائهم من أجل معرفة الماضي من أجل صناعة زيف الحاضر يسرقون التاريخ من أجل تشكيل وهم المستقبل يسرقون الماضى ..وليس فقط ان توضع فى ڤاترينات متاحفهم !!!

ملحوظه :- (كل ما ذكرته في مقالتي هذي موثق في عشرات المراجع الغربية)

 

ويأتي السائرون نياما في أوطاننا الذين لا يعرفون شيئا عن التاريخ القديم المجهول سوى نظرة التدنى و التحقير و الإزدراء لتاريخنا وحضارتنا العظيمه والتنكيل والتشويه لكل ماهو شريف ،‏ كمثل الفاسد المختبأ وراء جملة من الألقاب مابين الاستاذ الجامعي ورجل الاعمال ورجل الصناعة والتجارة

واحيانا صاحب الفضيلة وصاحب احدي الجامعات الخاصة الاقليمية ومالك احدي القنوات التليفزيونية ‏والتي كان يخرج من خلالها بشخصية الداعية الإسلامي ورجل الاقتصاد ورجل العلم ..ولكن ماذا أقول ؟!

لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلا التنفيذ

مَثل الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق من مال ابيه ليطعم اللصوص ، فلا ابوه يسامحه ولا اللص يكافئه و حسبنا الله ونعم الوكيل

نرشحً لك

نزار السيسي يكتب لـ«الموقع» عن 365يوما ضاعت من عمر مصر

نرشح لك

نزار السيسي يكتب لـالموقع خلافه الظل للإخوان في مهب الريح 

نرشح لك 

نزار السيسي يكتب لـالموقع لم يكن سم الجماعه شهي لهذا الحد !!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى