أراء ومقالاتالموقع

نزار السيسي يكتب لـ«الموقع» أكاذيب الملكيه

مقولة “60 سنة من حكم العسكر” التى دائما ما نسمعها تلوكها ألسن أفراد عصابة الإخوان ومن يعوم على عومهم من شماشرجية الحقبة الملكية وبكل أسف من يرددها خلفهم من شباب خُدع بالحملات الصحفية والإعلامية ودعاية الميديا الحديثة…‏الغرض منها تزييف الوعى وترويج أكاذيب عن نعيم الملكية المزعوم والمتوهم..الهدف من كل ذلك هو ان تترسخ فكرة مزيفة فى العقلية الجمعية تنتقل عبر الأجيال أن كل ما فعله الجيش باطل و فساد فى فساد..إليكم 7 أكاذيب تم ترويجها عن جنة الملكية:

‏ليس صحيحا على الإطلاق أن الملك رفض مقاومة الثوار وأنه قدم مصلحة مصر على مصلحته الشخصية فبالعودة إلى مذكرات أحمد مرتضى المراغي آخر وزراء الداخلية في العهد الملكي ويروي القصة بنفسه في كتابه “شاهد على عصر فاروق” في أكثر من مكان أخطرها في صفحة 290 …‏وقصة محاولة الملك الاستعانة بالإنجليز لإنقاذه وتم طرد مندوبه الذي التقي مستر “كروسويل” القائم بأعمال السفير والذي رد بـ :”كيف نساعد مجنونا منبوذا”!!

لاحظوا أنها شهادة وزير داخلية الملك!

‏وقصة أنه رفض التعامل مع منجم السكري ليبقي عليه للأجيال القادمة! وهي أقرب للنكتة!

فنجد أن “أخبار اليوم” قد نشرت في 23 فبراير 1947 في صفحتها الأولى أن هيئة الجيولوجيا ستعيد فتح مناجم الصحراء الشرقية بعد رخص ثمن استخراجه بعد أن كان طن التراب يعطي 4 جرامات ذهب فقط !!

‏لا شأن إذاً للأجيال الجديدة ولا القديمة بالأمر وبالمناسبة التصريح في أخبار اليوم على لسان أشهر علماء الجيولوجيا في مصر الراحل الكبير د./ رشدي سعيد ومعه المهندس إبراهيم كامل رئيس النصر للفوسفات وقتها!

‏أما عن قصة مصر كانت نظيفة وكان النظام في كل مكان إذ أن الأماكن النظيفة هي شوارع وأحياء الأجانب والأسرة المالكة وكبار الأثرياء وهما حي الزمالك ومعه حي جاردن سيتي في القاهرة ومثلهما في الإسكندرية بينما المرض والفقر والبلهارسيا والجهل والحفاء والأمية تضرب الـ99% من الشعب المصري!

أما عن قصه التقدم الاقتصادي الذي كانت مصر تتمتع به حتى أنها أقرضت بريطانيا فى حين أن بريطانيا أجبرت مصر على تقديم خدمات لها في الحرب العالمية ولم تسدد بريطانيا بالبلطجة شيئا منها إذ كيف يسدد البلد المحتل للبلد الذي يحتله!!!

‏وتم تسجيل الديون عاما بعد عام دون أن تجرؤ حكومات جلالة الملك ولا الملك المفدى بالمطالبة بها وهي دليل على مدى ضياع الكرامة الوطنية وليست دليلا على التقدم الاقتصادي!!

‏أما عن الحياة الديمقراطية العظيمة فيكفي النظر إلى شروط الترشح لمجلسي النواب أو الشيوخ..

سيدرك الجميع أن هذه المجالس لا علاقة لها بالشعب المصري وأنها صنعت لتعبر عن طبقة معينة فلم تكن أغلبية الشعب تملك شروط الترشح من ضرورة امتلاك أراض كبيرة أو أرصدة في البنوك وغيرها…‏فضلا عن تلاعب القصر بالحكومات والأحزاب وجميعها لم يحقق لمصر جلاء الأجنبي أصلا..!!!

أما عن الرواية بأن الملكية هى عصر الاستقرار والسلام.. فنجد أن مركز التأريخ العسكري التابع للقوات المسلحة تحدث عن نصف مليون شهيد مصري وبعضهم قال إن الرقم يمكن أن يتضاعف وهو رقم يرصد شهداء مصر ممن أرسلوا إلى الحربين العالميتين واستشهدوا في أوروبا ودفنوا هناك…ناهيكم عن حروب البلقان والمكسيك…‏وهو رقم كبير جدا جدا قياسا لعدد السكان وقتها إذ يساوي بأرقام اليوم استشهاد 7 ملايين مصري في حرب واحدة!!

‏أما عن نكتة أن مصر أرسلت منحة لبلجيكا… القصة كلها أن بلجيكا دفعت ثمن رغبة ألمانيا في احتلال فرنسا إذ كانت المعبر إليها في موقعة “لييج” الشهيرة وكان التعويض الرمزي لبلجيكا طبعا مش من بريطانيا عدو ألمانيا الأول.. لكن طبيعى يكون من الدول الخاضعة لبريطانيا…‏فأرسلوا أموالا رمزية من الدول الخاضعة للتاج البريطانى بلغت من مصر ربع مليون فرنك سويسري..كان جلالة الملك يخسر أكثر منهم في سهرة قمار واحدة!

‏عاشت ثورة يوليو..ثورة شعب تطلع طويلا تحت القهر والعبودية للعدل والحرية..وعاش رجال ثورة يوليو..ولو كره الكارهون..{ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا }.

اقرأ ايضا للكاتب

‏ نزار السيسي يكتب لـ«الموقع» عن صناعة عدم الانتماء

نزار السيسي يكتب لـ«الموقع» ويمضي بنا العمر

‏نزار السيسي يكتب لـ«الموقع» الحنين إلى الأوطان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى