كتب- أحمد عادل
في تحدي جديد للمجتمع الدولي، وتضليل أهالي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، على ضرورة تنفيذ الاجتياح البري العسكري لمدينة رفح الفلسطينية.
وقال نتنياهو خلال لقائه بعائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إن “فكرة أن نوقف الحرب غير واردة، دون حل الكتائب الأربع في رفح، فحماس تصر على أمر واحد وهو إنهاء الحرب ولن تقبل بذلك أبدا”.
فيما قالت إحدى عائلات الأسرى أثناء مؤتمر عقد في إسرائيل: هناك صفقة مطروحة على الطاولة، لا تفوتوا فرصة استعادة أبنائنا، نحن نحارب منذ أكثر من 6 شهور لقد سئمنا من ذلك”.
وتحذرت دول العالم والمنظمات الإنسانية والدولية، من إقبال جيش الاحتلال الإسرائيلي، على تنفيذ اجتياح بري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد أن نزح ملايين الفلسطينيين من القطاع إليها نتيجة الدمار الذي نفذته القوات الإسرائيلية بالقطاع منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، ارتكبت في اليوم الـ 207 من عدوانها على قطاع غزة 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 47 شهيدا و61 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كشفت مصادر من “حماس” الفلسطينية لصحيفة “الشرق” أن الحركة تدرس تأكيدات أمريكية بوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة بنهاية مفاوضات التبادل.
وقبل قليل، كشف مصدر مطلع على مفاوضات التهدئة وتبادل المحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، لوكالة أنباء العالم العربي، اليوم الثلاثاء، أن صفقة بين الطرفين باتت وشيكة وقد يتم التوصل إليها خلال بضعة أيام إذا تم الانتهاء سريعا من بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ؛ مشيرا إلى أن عقبة المحتجزين في الصفقة يمكن تجاوزها من خلال تعديل عدد أيام الهدنة.
