خارجي

نتنياهو: مقترح حماس بعيد جدا عن المطالب الإسرائيلية

كتبت أميرة السمان

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مقترح حماس بعيد جدا عن المطالب الإسرائيلية.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لن نسمح لحماس باستعادة قدراتها العسكرية”.

وأفادت الأنباء بوقوع غارة جوية إسرائيلية تستهدف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان.

وفي سياق متصل قال الإعلامي محمد الباز إن التحذير المصري على لسان مصدر مصري مسئول بأنه تم تحذير الجانب الإسرائيلي من خطورة التصعيد وضرورة إيقاف كل ما تقوم به الآن في رفح يتسق تمامًا مع خط سير المفاوض المصري المحايد في هذا الموضوع.

وأضاف “الباز”، أن المفاوضات تعرضت إلى أزمة كبيرة جدًا كانت تنذر بإيقافها وتجميدها بعد إقدام حماس على قصف معبر كرم أبوسالم، ثم بذلت مصر جهودا تصف بأنها جهود خارقة لإعادة التفاوض إلى المسار الطبيعي مرة أخرى، حيث ضغطت على الجانب الفلسطيني وعلى الجانب الإسرائيلي حتى وجدنا تصريح إسماعيل هنية بأنه يقبل وقف إطلاق النار وأن حماس تقبل وقف إطلاق النار.

وأوضح، الجانب المصري قام بنقل هذا الكلام إلى الجانب الإسرائيلي وبدأت تعود التفاهمات مرة أخرى، إلا أن الجانب الإسرائيلي رغم ما أبداه من تفاهم ورغم ما أبداه من استعداد لعودة المفاوضات مرة أخرى بدأ يقوم بعمليات في رفح وقام بتصعيد هذه العمليات من ساعة متأخرة من يوم أمس حتى الآن.

وأكد “الباز” أن التحذير المصري يأتي في مشهد واضح جدا، وهو أن المفاوض المصري يعمل على ضبط الإيقاع لهذا الصراع الذي لا يريد أن يهدأ.

وأشار، إلى أن حركة حماس أصدرت بيانا منذ قليل حذرت فيه الجانب الإسرائيلي من أن ما يفعله يصل إلى درجة جرائم الحرب المتواصلة، لأن ضرب المعبر بهذا الشكل الذي يعد المنفذ الوحيد لغزة، والآن الوقود في غزة لا يكفي يوم واحد، بما يعني أنك تواصل سياسة القمع المتوحش وسياسة التجويع وسياسة الإبادة للجانب الفلسطيني.

ولفت، إلى أن ما وصلنا إليه الآن أو المشهد الذي وصلنا إليه الآن لم يخرج إلا من يد حماس بضربها كرم أبوسالم، لأن إسرائيل تتحدث اليوم بأن صواريخ خرجت من هذه المنطقة فأنا هنا أسيطر على هذه المنطقة حتى لا تخرج منها صواريخ مرة أخرى.

وأكد، أن مصر ترى الصورة بشكل مختلف، فبيان وزارة الخارجية الذي صدر منذ قليل يضع المسائل في نصابها الصحيح، ويحذر من عملية التصعيد، لأن التصعيد في نهاية الأمر وإن كانت لن تضر بشكل كبير عملية التفاوض لأن الجميع سيعود إلى التفاوض لكن مصر تحذر من النتائج الكارثية لهذا التصعيد، جاء ذلك اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة الإخبارية”.

وعلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، استمرار القصف الإسرائيلي، وأصوات الغارات متواصلة على مدار الساعة، وأن العملية العسكرية للعدوان تمتد وتتركز من مناطق السيادة الحدودية الفلسطينية.

كما أن “المخازن الاستراتيجية الخاصة بالمساعدات الإنسانية في معبر رفح من الجانب الفلسطيني، يستهدفها القصف الإسرائيلي، بعد سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على المعبر من الجانب الآخر”.

وهناك “كارثة إنسانية ترتبت على هذا العدوان، وهو ما تشير إليه بعض المنظمات الأممية، من أن منع دخول المساعدات وإغلاق المعبر في وجه المساعدات، ينتج عنه تأزم الوضع الإنساني في غزة، والأمم المتحدة حذرت من أن الوقود في غزة لا يكفي إلا ليوم واحد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى