كتب – سيف رجب
قالت الناقدة الفنية حنان أبو ضياء، إنه منذ بداية السينما وحتى الآن يوجد مصدر شبه رئيسي ومهم جدًا في السينما، وهو تحويل الرواية إلى فيلم، وذلك على مستوى العالم، فمعظم الأفلام التي حققت نجاحا كبيرا اقتبست من روايات.
وأضافت الناقدة الفنية في تصريحات خاصة لموقع «الموقع» أن نسبة كبيرة من جوائز الأوسكار تمنح إلى السيناريوهات المقتبسة عن نص أدبي، ومن أسباب هذا النجاح وجود أكثر من خيال داخل السيناريو، فيكون بها خيال الكاتب وخيال المؤلف.
نرشح لك: عاطف بشاي لـ«الموقع»: كيرة والجن وهيبتا وتراب الماس كُتّابها محدودي الموهبة
وتابعت أن الروايات التي تتحول إلى أفلام تكون نجحت بالفعل وحققت صدى كبير عند الجمهور، وبالتالي فإن هناك نسبة كبيرة من المشاهدين مقتنعين بأحداث الرواية، وبعد ذلك يحولها الكاتب إلى عمل درامي.
وأشارت إلى أنه يوجد بعض الأفلام مثل كيرة والجن، وتراب الماس، فهي رويات للكاتب أحمد مراد وحولها إلى أعمال درامية، وتضمنت هذه الأعمال نجاحا بشكل كبير لأن الكاتب الذي عمل على الرواية هو الذي حولها إلى عمل سينمائي.
واختتمت حديثها بأن معظم الأفلام الناجحة والتي حققت بصمة كبيرة عند الجمهور اتخذت من روايات مثل فيلم عمارة يعقوبيان، فهي رواية لعلاء الأسواني، وحولها المؤلف وحيد حامد إلى عمل سينمائي وحققت نجاحا كبيرا عند الجمهور.
