الموقعتحقيقات وتقارير

ناس لها مصالح.. «الموقع» يكشف حقيقة إخلاء مبني ماسبيرو وتحويله لفندق

كتبت- دعاء رسلان

في ظل ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي من لجان إلكترونية لا تدخر جهدا للتشكيك في كل ما تقدمه الدولة، و تستهدف إثارة البلبلة والجدل بين المواطنين بين الحين والآخر، انتشرت أنباء حول إمكانية نقل مبنى ماسبيرو إلى حي المال والأعمال في العاصمة الإدارية الجديدة، وتحويل المقر الحالي لأكبر الفنادق في مصر والعالم، الذي سيضم عددا من المولات التجارية وشركات سياحية، وبنوك لكي يتناسب مع مثلث ماسبيرو العالمي في وسط القاهرة.

“الموقع” كشف حقيقة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول نقل “ماسبيرو” إلى العاصمة الإدارية، حيث أوضح مصدر أنه حتى الآن لم يتم إصدار أي أخبار حول نقل مبنى ماسبيرو إلى العاصمة الإدارية، وأنه ما يتم تداوله ليس له أساس من الصحة.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أنه حتى الآن فيما يخص نقل مبنى ماسبيرو ما زال قيد الدراسة ولكن ليس هناك أمر مؤكد بهذا الشأن، موضحًا أنه لم يكن هناك أي حديث بشأن نقل مبنى ماسبيرو إلى العاصمة قريبا.

واستكمل: “مفيش كلام خالص بشأن نقل مبنى ماسبيرو إلى العاصمة الإدارية ويتم إجراء تحديثات وتطويرات في المبنى نفسه.. إزاي في تطوير في المبنى وإزاي هيتم نقله إلى العاصمة الإدارية”.

وأشار إلى أن هذه الشائعات ليست جديدة، مستطردًا أن مبنى ماسبيرو هو مبنى مصمم ومؤسس ويشبه التلفزيون الفرنسي، حيث تم تصميم التلفزيون على أن يكون تلفزيون وإذاعة، متسائلا عن كيفية تحويل مبنى ماسبيرو إلى فندق أو غيرها من المشروعات.

وتابع: كل مبنى يتم تأسيسه بيكون له تصميمه وتجهيزه.. ومبنى ماسبيرو تم تجهيزه على أن يكون معزول صوتيًا ومعد بالطاقة الكهربائية وكل المضامين الإذاعية والتلفزيونية لا يمكن تحويلها فندق.

وأشار إلى أن هذه الشائعات تصدر من أشخاص لديها مصالح في تحويل مبنى ماسبيرو إلى مشروعات تجارية أخرى.

تأسيس مبنى ماسبيرو

تم إنشاء مبنى ماسبيرو في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بقرار منه ببدء البناء في أغسطس عام 1959 م على أن يتم الانتهاء منه في 21 يوليو 1960م وذلك ليواكب الاحتفال بالعيد الـ8 لثورة يوليو.

ميزانية تأسيس ماسبيرو

 نرشح لك : أول الغيث.. هل ينهي اجتماع «زين» أزمة ماسبيرو؟.. «الموقع» يجيب

تم تخصيص ميزانية بناء ماسبيرو بحوالي 108 ألف جنيه، لكي يتم تأسيسه على مساحة حوالي 12 ألف متر مربع، وبالفعل كان تحديًا أن ينتهي البناء في هذا الوقت القصير، وتم بث الإرسال منه بالفعل في الميعاد المحدد.

سبب تسمية مبنى ماسبيرو بهذا الاسم

تم تسمية مبنى الإذاعة والتلفزيون باسم “ماسبيرو” نسبة إلى جاستون كاميل شارل ماسبيرو، صاحب أول مطبعة هيروغليفية وعربية في مصر، وأمين المتحف المصري للآثار في بولاق، الذي عاش في عوامة فوق النيل في منطقة خلف مبنى الإذاعة والتليفزيون، وبعد وفاته في 1916م عن عمر ناهز 70 عامًا، تم تسمية الشارع والمبنى باسمه تكريمًا لأعماله الجليلة ومساهمته في البحث عن الآثار المصرية والحفاظ عليها.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى