الموقعخارجي

نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: “اللاءات الثلاثة” التي أطلقها مؤتمر القمة العربي 1967 لم تفد السودان شيئا، وإسرائيل جزء من العالم

قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو أن الحرب في دارفور كانت تمرداً ضد الدولة، وأن الدولة هي المسئولة عن الجرائم التي ارتكبت، ونفى نافياً بشدة حدوث تطهير عرقي، مؤكدا على أن الذين يروجون لهذه المزاعم، كانوا يريدون الانتصار لقضيتهم، جاء ذلك في تصريحات له في “الشرق الأوسط”. 

وفيما يخص تطبيع السودان مع إسرائيل، قال دقلو أن السودان عانت من العزلة الدولية لأكثر من 27 عاماً، بسبب إدراجها في قائمة الإرهاب الأميركية، لذلك نسعى للتصالح مع العالم، مضيفا أن إسرائيل جزء من العالم، والسلام معها يحقق مكاسب لنا.

 وأكد على أن الموقف التاريخي للسودان من القضية الفلسطينية لا يمنعه من إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن سلاح المقاطعة كان بلا قيمة ولم يستفد منه أحد، مضيفا أن بلاده لم تتعرض لأي ابتزاز من الولايات المتحدة للتطبيع مع إسرائيل وأن هذا الخيار كان خيار السودانيين.

وقال أن “اللاءات الثلاث” التي أطلقها مؤتمر القمة العربي في الخرطوم عام 1967 “لا سلام، لا مفاوضات، لا اعتراف بإسرائيل” لم تفد السودان شيئاً، لذلك نعمل للتصالح مع كل العالم، وإسرائيل جزء منه.

وحول طلب الرئيس المعزول عمر البشير ضرب المتظاهرين، كشف حمدان أنه قال للبشير بوضوح أن قوات الدعم السريع لن تضرب المحتجين، مضيفا أن نظام المعزول كان يخطط لعمليات قتل بطريقة بشعة وواسعة، وأننا استدعينا قوات الدعم السريع لحماية المتظاهرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى