الموقعخارجي

نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية لـ «الموقع»: هناك مقاصد دولية لحل أزمة سد النهضة

كتبت- منى هيبة:

أكد وزير الخارجية، سامح شكري، خلال لقائه، الأحد، مع مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الإفريقي هانا تيتي، على موقف مصر بضرورة التوصل إلى اتفاق شامل حول سد النهضة في أقرب وقت ممكن.

وفي هذا الإطار علق السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، قائلاً: من الواضح أن هنالك شواهد ومقاصد عدة لأكثر من دولة تتحدث عن الأمن المائي القومي لمصر والتصرفات الأحادية من جانب إثيوبيا وفرضها الأمر الواقع على مدى الفترة الماضية.

وأضاف السفير «حليمة» في تصريح خاص لموقع «الموقع»: “وجدنا في اللقاء الذي تم بين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية مع قادة دول الخليج بإلاضافة إلى مصر والأردن والعراق التحدث عن موضوع الأمن المائي”.

وتابع: الصين أيضًا عندما عينت مبعوثًا للقرن الإفريقي، عقدت اجتماعًا في إثيوبيا للسلام والتنمية، وصرح مبعوثها بأن بكين لديها رغبة في أن تلعب دورًا لتسوية النزاعات والأزمات الموجودة في المنطقة وخاصة القرن الإفريقي.

ولفت نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إلى أنه أيضًا خلال زيارة وزير خارجية روسيا “لافروف” إلى القاهرة أكد أهمية أن يكون هناك ما يدعم الموقف المصري فيما يتعلق بالأمن المائي، موضحًا أن التصرفات الغثيوبية الأحادية وسياسة الأمر الواقع لا تفيد وإنما تضر، لذلك يجب أن يكون هناك تعاون وتأمين للأوضاع المائية بالنسبة لمصر.

وأكمل قائلاً: نستطيع القول إن هنالك موقف دولي عام سواء من المجتمع الدولي أو المنظمات الدولية أو الإقليمية، بما في ذلك الأمم المتحدة؛ حيث تطرق آخر بيان رئاسي منها إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني.

وأكد السفير «حليمة» أن المجتمع الدولي كله تقريبًا سواء على المستوى الثنائي أو المنظمات، أصبح يتحدث باللغة نفسها حول التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، مما يعني أن التصرفات الأحادية التي تجلب ضررًا وتخالف المواثيق والقوانين والاتفاقات الدولية يجب أن تُبطل.

واختتم حديثه لـ «الموقع» قائلًا: “يجب أن يكون هناك التزام بهذه الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة بما يحقق الأمن المائي لكل الأطراف ويراعي أن يكون هناك تعاون وليس صراعًا على الأمن المائي.

وكانت قد أوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أن الوزير “شكري” حذر أثناء استقباله المبعوثة الأممية من أن بقاء الوضع الحالي يمثل “عدم استقرار يهدد مصالح شعوب المنطقة، ليس فقط الآن ولكن للأجيال القادمة”.

وأكد البيان أن الوزير شدد أيضًا على حرص بلاده الدائم على دعم استقرار منطقة القرن الإفريقي “باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أمن مصر القومي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى