اقتصادالموقع

نائب الشعبة لـ«الموقع»: 1000 جنيه تراجعًا في أسعار الأرز خلال أسبوعين.. ونستهلك 3.6 مليون طن سنويًا

يقول مصطفى السلطيسي، نائب رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الأرز، ولن تحتاج إلى استيراد كميات إضافية، وذلك على غرار القيود التي فرضتها الهند على الأرز صادرات الأرز.

وأضاف السلطيسي لموقع «الموقع» أن أسعار الأرز في مصر بدأت في التراجع منذ أسبوعين، وتراجع سعر الطن بنحو 1000 جنيه، وسجل سعر طن الشعير العريض من 18.200 ألف جنيه إلى 18.400 ألف، وسجل سعر طن الأرز الشعير الرفيع 17800 ألف جنيه، بينما تتراوح أسعار الأرز الأبيض من 26500 ألف جنيه إلى 29 ألف جنيه.

ونوه إلى أن مصر تزرع حوالي 4 مليون فدان بحجم إنتاجية 7 ملايين طن أرز شعير، وحوالي 4.2 مليون طن أرز أبيض، ويبلغ حجم الاستهلاك المحلي من الأرز 3.6 مليون طن، بفائض 700 ألف طن، كما نوه إلى أن أسعار الأرز تتراجع تدريجيًا بسبب ضعف الطلب على الأرز الأبيض مع وفرة الأرز الشعير.

نرشح لك: تايكون للوساطة تتوقع استهداف المؤشر الرئيسي للبورصة مستوى الـ 28700 نقطة خلال 2024.. خاص

وفي سياق منفصل، توقع عدد من التقارير العالمية، أن تظل سوق الأرز شحيحة في بداية العام بسبب استمرار قيود التصدير في الهند والزيادة المتوقعة للطلب خلال موسم المهرجانات، مما يحفز ارتفاع الأسعار إلى مستويات أعلى.

تعد حبوب الأرز ضرورية بالنسبة للنظام الغذائي لمليارات الأشخاص، وسيؤدي ارتفاع الأسعار بشكل أكثر إلى زيادة العبء على ميزانيات الأسر. وارتفع سعر الأرز الأبيض التايلندي، وهو معيار آسيوي، بنسبة 5%، ليصل إلى أعلى مستوى جديد له في 15 عاماً في نهاية العام الماضي عند 659 دولاراً للطن، وفقًا لبلومبرج.

يقول بيتر كلوب، محلل أسواق السلع الأساسية في المجلس الدولي للحبوب (International Grains Council) في لندن: “نعلم أن أسواق الأرز ستظل شحيحة الإمدادات في المستقبل المنظور، نظراً لحظر التصدير الذي فرضته الهند بشكل رئيسي، كما أن فترة الأعياد المقبلة في أبريل، والفترة السابقة للعيد، تشهد عادةً طلباً جيداً من الأسواق التي تضم عدداً كبيراً من السكان المسلمين في آسيا وأفريقيا”.

من المتوقع أن تواصل الهند، أكبر مُصدر للأرز، فرض قيودها على التصدير على الأقل حتى الانتخابات العامة في أبريل أو مايو، حيث يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للسيطرة على الأسعار المحلية قبل توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع. كما أدى ظهور ظاهرة “إل نينيو” وتأثيرها المحتمل على المناطق الزراعية الرئيسية إلى زيادة المخاوف بشأن الإمدادات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى