فن وثقافة

من بينهم حكيم وحمادة هلال ونيللي.. نجوم الفن يشيدون بموهبة كالوشا

كتبت – ياسمين السيد

حرص عدد كبير من نجوم الفن والإعلام بتقديم الدعم المعنوي والتحفيزي للطبال ممدوح حسين جلال الشهير بـ “كالوشا”، لتميزه بتقديم فقره الألة الموسيقية الإيقاعية الشعبية بصورة حديثة، ألا وهي بمفرده بدون فنانه أستعراضية فى بعض الحفلات والمناسبات الموسيقية لرسم البهجة والسعادة والفرح والسرور على الحاضرين.

بجانب التقاط بعض الصور التذكارية معه، بالإضافة إلى إلقاء بعض الكلمات المحفزة والمدعمه له لما يتبعه من خلق روح السعادة والبسمة على الحاضرين، وفى مقدمتهم النجم حكيم والمطربة الشعبية بوسى وأحمد شيبة وحمادة هلال ونيللي وآخرين.

فكشف المطرب الشعبى حكيم بأن كالوشا، يتبع أحدث الأساليب الحديثة للمذاق الصوتي لرنات الطبله الغير متبعه فى الآلات الموسيقية الإيقاعية من قبل، وهذا التعبير مجازاً عن اشتراكهم في أكثر من حفل سويًّا مؤخرًا ،موضحًا أنه ليس من فرقته الخاصة بصفة رسمية.

وقالت بوسى إن كالوشا، يعد بمثابة الحصان الرابح فى الحفلات والمناسبات، بتقديم الخدمات الموسيقية الإيقاعية الشعبية ذات المستوى السمعى المرموق لتتناسب مع الأعراف والتقاليد المصرية.

وأضاف شيبة بأن كالوشا ، يبرز مهاراته بالنقر على الطبل فى انسيابية صوتية ممتعه لتقديم فقرته بصورة جاذبية مما يضفى على الأجواء حاله من السعادة والبهجة وغيرها.

ومن جانبه قال حمادة هلال إن كالوشا ، يعمل على مواكبة العصر الحديث بإطلاق أحدث النغمات الموسيقية بتوقيع طبلته، حيث أن تتميز فقرته بإشعال المناسبات من مرح وبهجة على الحاضرين.

وإستكملت النجمة نيللي هذه الكلمات الداعمة بأن كالوشا ، يتقن شئ جديد فى هذه الآله وهو تبدل أشكالها وإيقاعاتها من تتدرج وتتطور ، حيث أن تتماشى مع إلاسلوب والإدوات المختلفة الذى تواكب هذا العصر بنغماته الحديثه.

وكما أردفت الإعلامية مفيدة شيحه بأن كالوشا ، هو ما وراء خلق سر أدوات السعادة والتناغم داخل قلوب الناس ، ليلتمسون طريقها حتى لو كانوا يعانون من الهموم والأحزان.

وأعرب كالوشا ، عن سعادته البالغة من هذه الكلمات التعبيرية والمحفزه له من نجوم الفن والإعلام فى مصر والوطن العربى، فهو نجاحًا فنيًا كبيرًا لديه لما تحمله هذه الشهادة فى حقه من ميثاق شرف للعبور إلى الإستمرار ، لتقديم جميع التطورات الحديثة لهذه الآله الإيقاعية الشعبية القريبة من القلوب.

وواصل كالوشا، بأن هذه الألة الموسيقية هى فن وموهبة أستثنائيه، فلابد من تطوير أدواتها وإيقاعاتها لما تتماشى مع هذا الجيل بتقديم أنماط موسيقية وحركيه مختلفة، بشرط أن لا تغفل أو تنسى اللمسه السحريه ذات التراث الشعبى الكبير لهذه الآله الإيقاعيه لحمايتها من الإندثار.

وأكد كالوشا، بأن هذه الألة الموسيقية تتبع مع أغلبية النجوم، التى تنتمى أغانيهم إلى الطابع المقسوم السريع ، المرتبط بالتطور التكنولوجى الحادث فى الموسيقى، أى روح البهجة بتنويع ومفردات وفصلات موسيقية جديده تخدم الجمل اللحنية وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى