الموقعفن وثقافة

منها «جدعنة ابن البلد والمغلوب على أمره»: «تيمات» يعتمدها عمرو سعد لنجاح أعماله

>> رومانسيته مع درة لم تختلف عن سرية وياسمين رئيس في “ملوك الجدعنة”

>>عمرو سعد يبحث عن أشقائه في “يونس ولد فضة” و”الاجهر”..قصة مكررة

>> أعماله الدرامية تتصدر قائمة الأكثر بحثا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

تقرير – أسماء مدحت

على الرغم من اعتماد عمرو سعد في أغلب أعماله الأخيرة التي ينافس بها في كل موسم رمضاني على «تيمات» مكررة وأداء معين اعتاد أن يقوم به، إلا أن أعماله الدرامية دائما تتصدر قائمة الأكثر بحثا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، واستطاع أن يحجز مقعدًا له في قلوب الجماهير بالدراما الشعبية.

واعتاد «سعد» في أعماله على استخدام افيهات وجمل يتداولها الجمهور على مواقع التواصل الإجتماعي وفي الشوارع وكان آخرها جملة “أبيض على الأبيض” من مسلسله الاجهر الذي يعرض حاليا، كما يظهر من خلال معظم أعماله في دور ابن البلد وابن الحي الشعبي حبيب الكل الذي يخدم أهله ومَن حوله دون مقابل.

ورصد «الموقع» وجود مشاهد وقصصا متشابهة بين أدوار عمرو سعد في مسلسلاته وبعضها:

ففي مسلسل «الاجهر» يجسد عمرو سعد دور “مصطفي” الذي اتهم في قضية قتل أمه وهو في الصغر ثم يهرب ويبتعد عن أشقائه ويعمل في تجارة الذهب والأحجار الكريمة وبعد مرور عدة سنوات يبدأ في رحلة من المعاناة والبحث عنهم.

وهو ما يتشابه مع قصة مسلسله “يونس ولد فضة” الذي قدمها في عام 2016، حيث تدور قصة المسلسل حول “إبراهيم” ذو العشر سنوات والذي يتورط في قضية قتل دفاعا عن إحدى شقيقاته ثم يهرب من المنزل تاركا شقيقاته ليصل إبراهيم إلى بيت “فضّة”، المرأة القوية التي فقدت بدورها ابنا وزوجا وتجعله ابنا لها والذي سيُعرف لاحقاً باسم “يونس ولد فضّة” وبعد مرور عدة سنوات ومع تقدمه في العمر يبدأ في رحلة البحث عن شقيقاته، و جسد دوره في الصغر في كلا المسلسلين نجله رابي سعد.

ويجسد عمرو سعد في أغلب أعماله دور الشخص الذي يعاني في حياته من تواجده في قلب العصابات والجماعات التى يرفض العمل معها، لكن الظروف تجبره على ذلك، ليصبح في حالة من عدم الإتزان بسبب تعدد اختياراته، ويصبح مصيره في النهاية مؤلم.

حيث يظهر في مسلسل الاجهر يبحث عن أشقائه بعدما انقلبت حياتهم عقب وفاة والدتهم، ومعاناته من أجل أسرته في مسلسل”ملوك الجدعنه”، ودوره في مسلسل “توبة” الذي يتعرض للحظة حاسمة في مصيره بعد وفاة والده وزوجته.

ولا تخلو أعمال عمرو سعد من الرومانسية الممزوجة بالأفعال الشعبية، فرومانسية عمرو سعد بينه وبين درة في “الاجهر”، لم تختلف كثيرًا عن رومانسية سرية وياسمين رئيس في “ملوك الجدعنة”، وأخيرا الرومانسية التي جمعته بصبا مبارك بعد وفاة زوجته في “توبة”، فهو الشخص المحب غير القادر على استكمال حياته مع حبيبته، بسبب المخاطر التي يتعرض لها وعدم امتلاكه الأموال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى