تحقيقات وتقارير

منتدي شباب العالم “صناعة مصرية” ودعاية “مجانية” لم تكلف الدولة مليماً واحداً

كتبت – أميرة السمان

شهدت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي فكر جديد في إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آمالهم ومتطلباتهم، جاء ذلك خلال المؤتمرات الوطنية للشباب منذ انطلاقها في أكتوبر 2017، وكانت الفكرة تحت شعار «ابدع انطلق» لتؤكد تبني الدولة لفكر جديد في إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آمالهم ومتطلباتهم، مما مثل حالة فريدة لم تشهدها مصر من قبل، حالة تعبر عن المواجهة والشفافية بين الشباب والدولة، ومشاركة مجموعة كبيرة من الشباب من مختلف الفئات والتخصصات والمحافظات.

وقد حرص الرئيس السيسي على الحضور ومشاركة الشباب في جلسات جميع مؤتمرات الشباب بداية من المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عقد في أكتوبر 2017 بمدينة شرم الشيخ، جميع المؤتمر الدوري الخامس للشباب الذي عقد في بالقاهرة، ثم المؤتمر الدوري الثاني للشباب الذي عقد بمحافظة أسوان، وحرص الرئيس على الاستماع إلى أفكار الشباب وتسجيلها بنفسه، فتحول الشباب من مستمع للحكومة إلى متحدثين يطرحوا أفكارهم ورؤيتهم في مختلف القضايا والملفات بكل حرية وشفافية، كما أن المؤتمر مثل أيضا فرصة في خلق حالة من الحوار المجتمعي بين فئات الشباب ونفسهم.

ولم تقتصر المؤتمرات فقط على القضايا الاقتصادية أو السياسية فقط بل شمل أيضا نواحي اجتماعية وانسانية أخرى، فكانت المؤتمرات ملتقى للحوار ومسرح للفنون والمواهب ومنصة لتتويج الشباب المتميزين والمبدعين والأبطال في كافة المجالات وقطاعات الدولة. فتحول المؤتمر إلى صانع للروح الإيجابية والتفاؤل بصورة عامة وفي المحافظات التي يُعقد بها بصورة خاصة. كما أن فكرة إنعقاد المؤتمر بشكل دوري في مختلف أقاليم ومحافظات الجمهورية، كان له بالغ الآثر لدى جميع الشباب، وكانت رسالة واضحة من الدولة بنظرتها المتساوية لجميع أبناءها دون تفضيل أو تمييز.

ولعل أصداء نجاح المؤتمر لم تقتصر على الجانب المحلي فقط، فقد أبدى عدد من رؤساء الدول إعجابهم بفكرة المؤتمر وحرصوا على التعرف على التجربة المصرية فيما يتعلق بالمؤتمرات الوطنية للشباب وتطبيقها في بلدانهم.

المؤتمر الوطني الأول للشباب بالقاهرة فندق الماسة– ديسمبر 2017

تناول المؤتمر جلسات تتعلّق بالتعليم والبحث العلمي، والمشاركة السياسية، والهوية الثقافية، وتجديد الخطاب الديني، والاقتصاد وريادة الأعمال، والصالون الثقافي والابداع الفني ونموذج محاكاة الدولة المصرية والتحديات الرئيسية التي تواجه الدولة المصرية في قطاع البترول والزيادة السكانية والتعدي على الأراضي الزراعية وعدم توافر قواعد البيانات.
توصيات مؤتمر القاهرة:

مراجعة موقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا.

تدشين مركز وطني لتأهيل وتدريب الكوادر الشبابية.

عقد مؤتمر دوري لمتابعة تنفيذ التوصيات.

دراسة مقترحات قانون التظاهر.

عقد حوار مجتمعي شامل لتطوير واصلاح التعليم.

اعداد برامج وسياسات لنشر ثقافة العمل التطوعي.

سرعة الانتهاء من التشريعات المنظمة للاعلام.

صياغة استراتيجية شاملة لترسيخ القيم والمبادىء.

المؤتمر الوطنى الدورى الخامس بالقاهرة –فندق الماسة- مايو2018

أكد خلاله الرئيس السيسي أنه ليس هناك أى تدخل في عمل لجنة العفو الرئاسي ولكن يتم التصديق فقط على الحكم النهائي الصادر وفقا لتوصيات تلك اللجنة , لافتا إلى أنه عقب انتهاء اللجنة من مجموعة محددة من الشباب تبدأ في دراسة مجموعة أخرى، كما أعلن عن افراج اكثر من 300 شخص علي هامش جلسة “تحليل المشهد السياسي في مصر” حيث قام مجموعة من شباب البرنامج الرئاسي بتقديم عرض عن مراحل تطور الحياة السياسية والحزبية في مصر.كما تضمنت الجلسة عرض مقترحات مجموعة من شباب الأحزاب المشاركين في الجلسة مثل:

أهمية إطلاق مدرسة الكادر السياسي وذلك تحت مظلة الأكاديمية الوطنية التدريب.

إطلاق المنتدي الوطني للسياسات العامة، لمناقشة القضايا السياسية علي الساحة المصرية.

وضع استراتيجية للتواصل بين الأحزاب و الأجهزة التنفيزية من أجل المشاركة في مشاكل المجتمع.

تعديل القوانين الخاصة بالأحزاب السياسية في مصر.

إعادة قيمة الهوية الوطنية للمصريين وذلك بالشراكة مع الهيئات المعنية و المجتمع المدني.

اعداد وثيقة عمل للتعامل مع ملف الحريات و قضايا الرأي العام.

إنشاء المجلس الوطني للشباب و المسئول عن صياغة القرارات الخاصة بالشباب.

تنامي دور الإعلام في تسليط الضوء علي أهمية العمل الحزبي و دوره في المجتمع.

تفعيل مشاركة الأحزاب مع الدولة لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.

وجاءت الجلسة الثانية بعنوان “الرؤية الشبابية للدولة المصرية للأربع سنوات القادمة تناقش “الرؤية الشبابية للدولة المصرية للأربع سنوات القادمة”، وتعرض مقارنة بين أوضاع الإقتصاد العالمي والمحلي ، كما تعرض الدراسة تحديات المشروعات المتوسطة والصغيرة وكيفية التغلب عليها.

جلسة اسأل الرئيس

جاءت جلسة اسأل الرئيس انطلاقاً من حرص سيادته على فتح قنوات تواصل مباشرة بمنتهى الشفافية مع كافة المواطنين، و مد جسور الحوار بين كافة أطياف المجتمع المصرى و القيادة السياسية، يتم تدشين جلسة ثابتة في مؤتمرات الشباب بعنوان “اسأل الرئيس” نظراً لما تلاقيه من صدي جماهيري فقد أعلنت الصفحة الرسمية للمؤتمر إنطلاق مبادرة “اسأل الرئيس”، والتى يمكن من خلالها لأى مواطن أن يطرح سؤالاً على الرئيس و سوف يقوم بالإجابة على بعض هذه الأسئلة.

المؤتمر الوطني السادس للشباب -جامعة القاهرة -القاهرة – يوليو 2018

وانطلقت فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب تحت قبة جامعة القاهرة، أعرق الجامعات في التاريخ على مدار يوميّ 28 و 29 من يوليو الماضي وهو الأول منذ إعادة انتخاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لفترة ثانية في مارس الماضي، وشارك الرئيس في الاجتماع المغلق الذي عقده المجلس الأعلى للجامعات، والذي يعد سابقة حدثت لأول مرة في تاريخ المجلس.

ولأول مرة، شهد المؤتمر الوطني للشباب حضور هذا الكَم من المدعوّين؛ حيث وصل عدد المشاركين في هذا المؤتمر إلى حوالي 3000 مدعو، وهو ما جعله المؤتمر الوطني الأكبر من حيث عدد الحضور.

وكان أغلب المشاركين في هذا المؤتمر من شباب الجامعات المصرية، وأساتذتها، من مُختلَف الجامعات، الحكومية والخاصة، ممثّلين عن جميع محافظات مصر. بالإضافة إلى حضور شباب الأحزاب السياسية المختلفة، وأوائل الثانوية العامة، وأوائل التعليم الفني. هذا بخلاف وجود نخبة من رجال الدولة المصرية، والشخصيات العامة، والبرلمان، وغيرهم من مختلَف الفئات.

على مدار يومّي المؤتمر، شهدت جلساته أبرز القضايا والموضوعات المُلحّة على أجندة الدولة المصرية؛ حيث شهد اليوم الأول جلستيّ: “استراتيجية بناء الإنسان المصرى” و “استراتيجية تطوير التعليم”. فناقشت جلسة “بناء الإنسان المصري” جهود الدولة بمختلَف قطاعاتها في هذا الصدد، مع عرض لرؤية الشباب لكيفية بناء الإنسان المصري مجتمعياً وثقافياً وصحياً ورياضياً وتعليمياً.

وخلال جلسة “استراتيجية تطوير التعليم”، تم شرح رؤية الدولة لتطبيق منظومة التعليم الجديدة، والتحديات التي تواجهنا، وسبُل تحقيق تلك الاستراتيجية، وانعكاسها على الأسرة والمجتمع.

أمّا في اليوم الثاني والأخير من أيام المؤتمر، فقد تمت مناقشة سُبُل “تطوير منظومة التأمين الصحي” في إحدى الجلسات، كما تم استعراض “المشروع القومي للبنية المعلوماتية للدولة المصرية”.

ثم جاءت مبادرة “اسأل الرئيس” في ختام جلسات المؤتمر، والتي شهدت هذه المرة حضوراً فعّالاً وقوياً للشباب، خاصةً شباب الجامعات المصرية، حيث ركّزت الجلسة على أسئلتهم وأطروحاتهم، والتي عكست مدى إدراكهم للواقع، وإلمامهم بالمتغيّرات والأحداث الهامة الجارية على الساحة، الداخلية والإقليمية والدولية كذلك.

وقد شهدت المبادرة نشاطاً مُكثّفاً تلك المرة، تمثّل في وصول عدد زوّار الموقع إلى أكثر من 2 مليون زائر. كما وصلت عدد المشاركات بالاستفسارات والأسئلة إلى أكثر من 77 ألف سؤال، والجديد في المبادرة هذه المرة، أنه تم دعوة المواطنين الذين تم اختيار أسئلتهم من على الموقع، وذلك لحضور المؤتمر وسماع إجابة أسئلتهم من الرئيس مباشرةً. حيث تم اختيار حوالي 60 سؤالاً، تنوّعت بين مختلَف المجالات وعلى كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية كذلك
وتعتبر مبادرة “اسأل الرئيس” واحدة من أقوى أدوات الاتصال المباشرة والفعّالة، والتي تساهِم في خلق حوار بنّاء وصريح بين الرئيس وبين المواطنين والتي تم اطلاقاها من خلال مؤتمرات الشباب.

كما تخلّل المؤتمر عروض تقديمية مختلفة، وكذلك تم إقامة عروض فنية قدّمها الشباب. ومع ختام المؤتمر، قام السيد الرئيس بتكريم بعض النماذج المتميّزة من شباب الجامعات.

المؤتمر الوطني السابع للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة – يوليو 2019

عقد المؤتمر الوطني السابع للشباب في العاصمة الإدارية الجديدة في الفترة من 30 إلى 31 يوليو 2019 في حضور 1500 مدعو للحضور تتنوع فئاتهم لتمثل كافة فئات الشباب المصري ( شباب الجامعات – شباب الأحزاب – شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة – شباب من المبدعين والمبتكرين – شباب يتم اختيارهم من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني ) كما حضر المؤتمر عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين و رجال الأعمال و سفراء دول الإتحاد الإفريقي في حضور رجال الدولة المصرية .

الجدير بالذكر أنه تم فتح باب التسجيل لحضور المؤتمر عبر الموقع الإلكتروني egyouth.com خلال الفترة من 19 يوليو – 25 يوليو .

وتنوعت أجندة المؤتمر في نسخته السابعة لتناقش القضايا الوطنية بصيغة أكثر نضجاً عن سابقتها في المؤتمرات لتشمل محاور النقاش :

اجراءات الإصلاح الإقتصادي .

موازنة الدولة المصرية للعام 2019-2020 .

الإصلاحات الإدارية الهادفة لتحسين المؤشرات الإقتصاد الكلية ( التحول الرقمي – التسويق الحكومي ).

المشروعات القومية وانعكاس ذلك على الإقتصاد المصري وحياة المواطن بصفة عامة .

الإجراءات الحمائية التي تتبعها الدولة مع المواطن المصري الأكثر إحتياجاً من خلال مبادرة حياة كريمة .

الموقف المصري من القضايا الإقليمية والدولية و انعكاساته على الوضع الداخلي .

كل هذه الموضوعات تم طرحها ومناقشتها خلال جلسة نموذج محاكاة الدولة المصرية والتي حاكي فيها الشباب المصري دور السلطة التنفيذية والسلطة التنشريعية وفي وجود تمثيل للشارع والأحزاب المصرية .

كما عقد خلال المؤتمر الوطني السابع حفل تخرج الدفعة الأولى من خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي والذي يعد أحد توصيات منتدى شباب العالم 2019 ، والذي جاء في إطار استكمالاً لنجاح التجربة المصرية الرائدة في تأهيل وتمكين الشباب المصري ليشمل شباب القارة الإفريقية لتضمهم في أول برنامج رئاسي لتأهيل وتدريب الشباب الإفريقي في مصر من خلال الإكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب .

يمثل الدارسين في الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي 29 دولة إفريقية ، كما حضر حفل التخرج سفراء دول الإتحاد الإفريقي .

كما شهد المؤتمر الوطني السابع انعقاد المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة واستهدف هذا المؤتمر عرض خطط وجهود الدولة لتوفير سبل الحياة الكريمة لكل مواطن مصري، بالإضافة إلى شرح أبعاد المبادرة وإتاحة الفرصة للشباب لعرض أفكارهم ورؤاهم الخاصة بالمشاركة في تنفيذ المبادرة.

عقد المؤتمر في حضور عدد من المؤسسات الكبرى والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في الحملة.

كما وجه المواطن المصري أسئلته إلى السيد الرئيس بكل شفافية من خلال اسأل الرئيس ، الجدير بالذكر أن هذه الفقرة حققت على مدار العامين الماضيين اثراء الوعي الجمعي لدى المصريين ، واستقائهم للمعلومات من رأس الدولة المصرية بشكل مباشر.

وكانت جلسة إسأل الرئيس قد بدأت في المؤتمر الوطني الثالث والذي انعقد في مدينة الإسماعيلية في شهر أبريل عام ٢٠١٧، ومنذ ذلك الحين تكررت هذه الجلسة في مختلف المؤتمرات الوطنية للشباب نظرا لحيويتها و أهمية تواصل الرئيس مع المصريين والرد على تسآؤلاتهم كما تم فتح باب تلقى أسئلة لكافة المواطنين من خلال الموقع الإلكتروني askthepresident.net .

وكانت توصيات المؤتمر :

تحويل نموذج محاكاة الدولة المصرية إلى حوار مستمر ودائم، ليكون الشباب على تواصل مستمر مع الحكومة.

تشكيل مجموعات عمل من الشباب لتكون معاونة لمؤسسات الدولة، من أجل متابعة وتنفيذ مشروعات الدولة الكبرى.

تبني الحكومة لمشروع الحضارة برأس التين المقدم من شباب نموذج محاكاة الدولة المصرية.

تكليف رئاسة مجلس الوزراء بسرعة وضع قانون المحليات ومجلس الشيوخ وتقديمه للبرلمان، على أن يتم تدريب الشباب لتوسيع دائرة مشاركته في العمل السياسي.

تكليف مجلس رئاسة الوزراء بتقديم المقترحات المقدمة خلال المؤتمر خلال 15 يومًا،لمناقشتنا وتنفيذ ما ورد بها.

إطلاق المشروع القومي لدعم القرى الأكثر احتياجًا “حياة كريمة”، وتحقيق التكامل بينه وبين الاستراتيجية القومية للقضاء على الفقر.

تكليف مجلس رئاسة الوزراء بإطلاق مشروع التحول الرقمي والحوكمة، على أن يبدأ تطبيقها في بورسعيد كأول محافظة مصرية بشكل تجريبي.

تكليف شباب نموذج محاكاة الدولة المصرية بالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء للبدء في العمل باستراتيجية التسويق الحكومي.

تكليف الحكومة بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، بإقامة مقر لها في العاصمة الإدارية الجديدة، على أن يضم مكانًا لتدريب الشباب العربي والإفريقي

وقد حرص الرئيس السيسي على الحضور والمشاركة في جلسات جميع مؤتمرات الشباب بداية من المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عقد في أكتوبر 2017 بمدينة شرم الشيخ، جميع المؤتمر الدوري الخامس للشباب الذي عقد في مايو الماضي بالقاهرة، ثم المؤتمر الدوري الثاني للشباب الذي عقد بمحافظة أسوان في يناير الماضي. وحرص الرئيس على الاستماع إلى أفكار الشباب وتسجيلها بنفسه، فتحول الشباب من مستمع للحكومة إلى متحدثين يطرحوا أفكارهم ورؤيتهم في مختلف القضايا والملفات بكل حرية وشفافية، كما أن المؤتمر مثل أيضا فرصة في خلق حالة من الحوار المجتمعي بين فئات الشباب ونفسهم.

ولم تقتصر المؤتمرات فقط على القضايا الاقتصادية أو السياسية فقط بل شمل أيضا نواحي اجتماعية وانسانية أخرى، فكانت المؤتمرات ملتقى للحوار ومسرح للفنون والمواهب ومنصة لتتويج الشباب المتميزين والمبدعين والأبطال في كافة المجالات وقطاعات الدولة. فتحول المؤتمر إلى صانع للروح الإيجابية والتفاؤل بصورة عامة وفي المحافظات التي يُعقد بها بصورة خاصة. كما أن فكرة إنعقاد المؤتمر بشكل دوري في مختلف أقاليم ومحافظات الجمهورية، كان له بالغ الآثر لدى جميع الشباب، وكانت رسالة واضحة من الدولة بنظرتها المتساوية لجميع أبناءها دون تفضيل أو تمييز.

ولعل أصداء نجاح المؤتمر لم تقتصر على الجانب المحلي فقط، فقد أبدى عدد من رؤساء الدول إعجابهم بفكرة المؤتمر وحرصوا على التعرف على التجربة المصرية فيما يتعلق بالمؤتمرات الوطنية للشباب وتطبيقها في بلدانهم.
مؤتمر الشباب الوطنى الأول بشرم الشيخ اكتوبر 2016.

وشارك بمؤتمر الشباب 3000 شاب من مختلف محافظات الجمهورية كما شارك بالجلسات 487 متحدث خلال المؤتمر بينهم 330 شاب بإجمالي عدد جلسات 83 جلسة وورشة على مدار 120 ساعة عمل وشمل المحور الإقتصادي 15 جلسة وورشة عمل تحدث فيها 180 متحدث بينهم 80 شاب بشأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتحديات التي تواجهها ودورها في القضاء على البطالة والبيروقراطية.

وكانت أبرز توصيات مؤتمر الشباب: إنشاء هيئة مستقلة ومركز إبداعي للمشروعات وتعديل التشريعات القانونية دعمًا للاستثمار، والتأكيد على وصول الدعم لمستحقيه، وتحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، ورفع قدرة الانتاج وتنفيذ برامج الاصلاح المتكاملة ك حل لازمه سعر صرف العملات الأجنبية، حيث شمل المحور السياسي للمؤتمر 23 جلسة وورشة عمل بإجمالي 137 متحدث بينهم 121 شاب، كان أهم ما تمت مناقشته خلالها المحليات وأهمية مشاركة الشباب في الانتخابات القادمة وذلك بجلسة المشاركة السياسية ودور الشباب ومفهوم المشاركة ومستوياتها والتحديات التي تواجهها.

نرشح لك 

«الموقع» يستعرض منتدي شباب العالم ومؤتمرات الشباب في القاهرة والمحافظات في أرقام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى