كتب – أحمد عمر
رفعت سيدة عشرينية دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، لتعوده إهمالها وعدم الاهتمام بطلبات أسرته، واقتصار دورة على توفير النفقات المادية فقط دون رعاية زوجته وأبنائه.
وقالت الزوجة في دعواها التى أقامتها أمام محكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ 12 عامًا بعد قصة حب مع زوجها جمعتهما قبل الارتباط الرسمي لمدة عامين، ونجحا في الزواج بعد إقناع أهلهما، وكانت تعتقد بأنها ستحظى بحياة زوجية سعيدة في رعاية زوجها.
وأضافت الزوجة أن حياتهما كانت تسير بصورة طبيعية واستمر الحال على ذلك المنوال عدة سنوات لا سيما مشادات بسيطة كطبيعة أى منزل لكن حياتهما كانت طبيعية لا يعكر صفوها مشكلات حقيقية، وأنجبا 3 أبناء أصبحوا مصدر اهتمام الأم والأب في رعايتهما وتوفير حياة كريمة لهما.
“جوزى عايش ومش عايش” واصلت الزوجة بحزن حديثها عن زوجها بتلك الجملة التى تلخص ما وصلت إليه الأمور بينهما، مضيفة أن زوجها تغير 180 درجة في التعامل معها وأبنائها الذين لايزالون في سنواتهم الأولى ويحتاجون رعاية واهتمام من والدهم.
وتابعت أن الأب منذ سنوات أصبح لا يهتم بأبنائهم ولا مشكلاتهم الاجتماعية واقتصر دوره على الإنفاق على المنزل “ما بيروحش للدكتور ولا بيذاكر لهم ولا بيحضر مناسباتهم”، مؤكدة أن أبنائهما يلاحظوا اهتمام الأب بهاتفه والجلوس على المقهى أكثر من قضاء الوقت معهم ومشاركتهم الحديث واللعب.
وأنهت حديثها “زوجي عايش لنفسه فقط ميعرفش حاجة عني وعن الأولاد مفيش تحمل مسئولية مفيش مشاركة.
