الموقعتحقيقات وتقارير

مقتل «الطفل مُدثر» يشعل غضب المسلمين في العالم.. الهند تقتل الأطفال وتهدم بيوت المسلمين على طريقة الإسرائيلية

هشتاج “اطردوا الهندوس من الخليج” يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

«شومان»: ما يفعله الهندوس بالمسلمين بلطجة سياسية وهمجية وعنصرية

والدة الطفل مُدثر: “ابني كان رجلًا مستقيمًا.. والإسلام سيبقى عظيمًا إلى الأبد

كتب – أسامة محمود
تصدرت دعوات طرد الهندوس من دول الخليج منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد حالات الاضطهاد والقمع للمسلمين فى الهند خلال الأيام الماضية وهدم منازلهم من قبل الشرطة الهندية، وما زاد حالة الغضب والاستياء بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي ، مقتل الطفل الهندي “مدثر” الذي قُتل برصاص الشرطة الجمعة الماضية ودعت والدة الطفل إلى معاقبة الجاني.

وتصدر هشتاج “اطردوا الهندوس من الخليج” منصات التواصل الاجتماعي، وتفاعل الكثير من المتابعين مع الهشتاج مطالبين بطرد العمالة الهندية من دول الخليج التي يعمل بها الكثير من العمال الهنود.

وروت الأم المكلومة في أحد البرامج التليفزيونية ما جرى مع ابنها، وقالت “كان ابني في طريقه إلى محل والده الذي يبيع الفواكه، وتزامن ذلك مع تفريق الشرطة الهندية لمظاهرة كانت تندد بالانتهاكات التي تجري ضد المسلمين وضد الإساءة للنبي محمد (صل الله وعليه وسلم).

وأضافت أثناء تفريق تلك المظاهرة التي لم يشارك فيها ابني، أصابته رصاصة وأردته شهيدًا”، مشيرة إلى أنهم لم يتأكدوا حتى اللحظة من مصدر الرصاصة.

وقالت في إشارة للحزب الحاكم “يظنون أن المسلمين ضعفاء، ولكن الإسلام عظيم في الماضي والحاضر وسيبقى عظيمًا إلى الأبد”، وتابعت “الإسلام حي ولا يزال حيًا”.

وقُتل شخصان برصاص الشرطة الهندية خلال قمعها مظاهرات حاشدة خرجت في مدن عدة بينها العاصمة نيودلهي عقب صلاة الجمعة، احتجاجًا على تصريحات لأعضاء من حزب (بهاراتيا جاناتا) الحاكم مسيئة إلى سيدنا محمد صل الله وعليه وسلم .
واعتدت الشرطة على المحتجين بعنف وفرّقتهم مستخدمة الهراوات، مما أسفر عن إصابة نحو 30 شخصًا، كما اعتقلت المئات وهدمت منازل عدد ممن شاركوا في المظاهرات.

وقالت والدة مدثر “ابني كان رجلًا مستقيمًا، ولم يعهد عليه إثارة الشغب والمشاكل، بل كان مسالمًا ويعمل ليساعد عائلته، وكان محبوبًا بين عائلته والناس الذين يعرفونه”، ودعت إلى معاقبة المسؤولة الهندية نبور شارما التي أساءت للنبي محمد.
وأضافت “نحن نعاقب لأننا مسلمون، وهناك من يحرض ضدنا، والشرطة تعاملنا بعنف”.

من ناحيته استنكر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق، ما تقوم به السلطات الهندية تجاه المتظاهرين المسلمين الذين نظموا احتجاجات واسعة للتنديد بالإساءة التي وجهها المتحدث باسم الحزب الحاكم بالهند لرسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم ، وهدم منازل المسلمين وحملات القمع والاعتقالات التى تمارسها السلطات الهندية على المسلمين.
وقال شومان في تدوينة له على صفحته الشخصية بالفيس بوك – : ما يفعله الهندوس بالمسلمين الغاضبين من التعرض لرسولهم، من اعتقالات وهدم منازل؛ بلطجة سياسية وهمجية وعنصرية، عار على المجتمع الدولي السكوت عليها.
وكانت السلطات الهندية شرعت في حملة هدم تستهدف منازل عدد من الناشطين المسلمين، ممن ساهموا في تنظيم التحركات الاحتجاجية لمسلمي البلاد، ردا على التصريحات المسيئة للنبي محمد من قبل مسؤولين في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم.

وأدان الأزهر الشريف اعمال العنف والاضطهاد ضد المسلمين فى الهند ، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك ووقف هذه الأعمال وفتح تحقيق فى هدم منازل المسلمين.

وتفاعل الكثير من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على الأحداث الأخيرة والممارسات التي ترتكب ضد المسلمين فى الهند، وقال أحد المتابعين ردا على اضطهاد المسلمين فى الهند وهدم منازلهم، أرى وضع حد لحكومة الهند على اساءتها لنبينا صلى الله عليه وسلم واضطهادها لمسلمي الهند ويتمثل في عقد مؤتمر عربي وإسلامي والاتفاق على قطع العلاقات السياسية والاقتصادية معها وطرد سفراءها لنثبت للعالم ولو مرة واحدة اننا لا نرضى لأحد كان أن يتطاول على ديننا ونبينا وإخواننا المسلمين.

فيما كتب أخر: أوقفوا التحويلات المالية للعمالة الهندوسية وسيرحلون بمحض إرادتهم. لا تساهموا في اضطهاد المسلمين بأموال المسلمين، متابعا : نرجو أن يستجيب الحكام المعنيون لطلب المسلمين انتصارا لنبينا صلى الله عليه وسلم ولأمنا عائشة رضي الله عنها اطردوا الهندوس _من الخليج”.

وقالت إحدى المتابعات: ليس فقط طردهم انما مقاطعة منتجاتهم والقرار ليس شرط أن يكون من قبل الحكومات فيه يكون فردي. ويلي عنده شك في سياسة المقاطعة خلونا لا ننسى الهند ذاتها كيف جابت استقلالها”.

وتابع أخر: حملة طرد الهندوس كشفت أن الأمن القومي العربي مخترق وان الاعداد الكبيرة للعمالة تعتبر نوع من أنواع الاحتلال الناعم، خاصة أن وجود هندوس من بين العمال قدم يتم استخدامه من قبل من للصهاينة لأنه الهندوس أصدقاء اليهود فيتم استخدامهم لنشر الفوضى في الخليج.

مقاطعتهم وطرد رعاياهم هو أمر جلل لا بد أن يحدث هذا العالم لا يعترف الا بلغة المال والنفوذ فعليك أن تتكلم بلغتهم حتى تصل رسالتك بوضوح… الإسلام والمسلمين في خطر حقيقي في جميع أنحاء العالم.

وكتب مغرد أخر : وجود 8 ملايين هندوسي في الخليج يشكل أكبر خطر على الأمة الإسلامية. الآن المسألة مسألة وقت قبل أن يعلنوا دويلة هندوسية مستقلة في الجزيرة العربية كما حصل في فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى