الموقعخارجي

مع دخول الحرب قرابة الشهر.. إلى أين تتجه الأوضاع في السودان؟ محلل سياسي يكشف لـ«الموقع»

كتبت- منى هيبه

هزت انفجارات قوية الخرطوم، اليوم، وذلك مع دخول الحرب في السودان يومها السادس والعشرين على آثر الاشتباكات الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، من دون الموافقة حتى الآن على أي ممر إنساني بين مفاوضي المعسكرين.

وفي هذا السياق قال أحمد البلال، المحلل سياسى، ورئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم السودانية، إن استمرار الحرب بالسودان لشهر وربما لفترات تطول حتى إذا تم التوصل لإتفاق هش أو تجديد للهدن مع استمرار الاشتباكات يعود لطبيعة المعارك الحالية المتركزة بمناطق حيوية كثيرة بالعاصمة.

وتابع «البلال» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “قوات الدعم السريع منتشرة وسط الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والخدمية المدنية الهامة، المتعلقة بالكهرباء والمياه ومصفاة البترول الرئيسية ومرافق الخدمات”، مؤكدًا أن أي هجوم برى عليها ستكون كلفته عالية وخسائره كبيرة وسط المدنيين والبنيات التحتية فى ظروف السودان المعروفة.

وأوضح أن الجيش السودانى سيتمكن فى نهاية الأمر من حسم المعارك مع حرصه للوصول لذلك بأقل خسائر ممكنة حتى لو طال الزمن قليلًا.

نرشح لك :  مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الموقع»: رسائل السيسي لرؤساء تشاد وجنوب السودان..لا يوجد حل عسكري للأزمة السودانية

والحديث عن آثار مباحثات «جدة» على الوضع في السودان، علق قائلًا إن مفاوضات مدينة جدة هى خطوة مهمة وضرورية ويعول عليها كثيرًا لوقف الحرب، ولكنها مازالت فى بداياتها ومتعثرة وتحتاج لوقت طويل وصبر كثير.

وأكد المحلل سياسى أن الوقت مازال مبكرًا جدا للحكم عليها بالنجاح أو الفشل او الاستمرار أو التعليق، لافتًا إلى أن كل ما يتم تداوله من تسريبات ومعلومات بالوسائط وأجهزة الإعلام والصحافة مجرد إشاعات واجتهادات صحفية وبالونات اختبار لبعض آخر ومعظمها إن لم تكن كلها غير صحيحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى