مع اقتراب شهر رمضان يزداد الطلب على الفول باعتباره “بروتين الفقراء” والطعام الرسمي على مائدة السحور للأسر المصرية طوال أيام الشهر، لما له من فوائد على رأسها الإحساس بالشبع بعد تناوله بالإضافة إلى عدم الشعور بالعطش أثناء ساعات الصيام.
لذا مع اقتراب شهر رمضان يزداد البحث عن سعر الفول خاصة مع تصاعد أزمة الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتوقف استيراد الحبوب من الخارج، ما يجعل البعض يعتقد أن ذلك سيتسبب في ارتفاع أسعار بروتين الفقراء بشكل كبير.
وكانت قد أعلنت شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، عن ارتفاع أسعار الفول المستورد 500 جنيه للطن خلال بداية العام الحالي بالأسواق، وأرجعت زيادة أسعار الفول المستورد إلى ارتفاع الطلب خلال الفترة الماضية بالأسواق.
لكن عادت الشعبة لتؤكد تراجع أسعار الفول البلدي والمستورد خلال الفترة شهر فبراير الماضي، بسبب تراجع الطلب على الشراء، حيث وأكدت أن تراجع الطلب جاء مع إجازة الفصل الدراسي الأول للمدارس والجامعات، حيث يتراوح سعر طن الفول البلدي بسوق الجملة حاليا بين 14500 جنيه و15 ألف جنيه.
وعلى الرغم من ارتفاع الطلب على الفول البلدي والمستورد إلا أنه قد انخفضت أسعاره نتيجة وجود مخزون جيد يكفي الاستهلاك، واقتراب موسم حصاد المحصول الجديد للفول، بالإضافة إلى دخول محصول جديد يدفع الأسعار للانخفاض بالأسواق.
ووفقا للشعبة فإن سعر طن الفول البلدي تراجع 2000 جنيه، ليتراوح سعره حاليا بين 15 و17 ألف جنيه، أما سعر طن الفول المستور تراجع 1500 جنيه، ليتراوح حاليا بين 10 آلاف جنيه و 11500 جنيه.
أما عن سعر كيلو الفول في الأسواق، فنسبة إلى الفول المستورد في الأسواق يتراوح سعر الكيلو بين 14 و16 جنيهًا، بينما يتراوح سعر كيلو الفول البلدي حاليا بين 18 و24 جنيهًا.
