ما هي إجراءات السماح لكبار السن والأطفال للاحتفال برأس السنة في الخارج؟
استشاري أمراض صدرية يكشف لـ«الموقع» الإجراءات الاحترازية الواجب إتباعها مع أصحاب الأمراض المزمنة في الشتاء
كتبت- دعاء رسلان
تحل احتفالات رأس السنة الميلادية وسط أجواء شتوية شديدة البرودة، وهو ما يمثل حالة من السعادة لبعض المواطنين، كما يدفع البعض الآخر للامتناع عن المشاركة في هذه الاحتفالات، نتيجة لظروفهم الصحية التي تحول دون ذلك.
بالتزامن مع اقتراب الاحتفال برأس السنة، يستعرض “الموقع” الفئات المحرومة من احتفالات “الكريسماس”.
ويقول الدكتور محمد منصور، استشاري الأمراض الصدرية، إن فصل الشتاء يشهد العديد التقلبات الجوية، منها العواصف الترابية، التي تؤثر على مرضى الحساسية بجميع أنواعها سواء حساسية الصدر أو الجلد أو العيون، ومرضى الجيوب الأنفية، وأصحاب البشرة الحساسة.
نرشح لك : خبيرة اتيكيت: «مالك وما عليك» مع ليالي الكريسماس «خاص الموقع»
وأوضح لـ”الموقع” أنه لتجنب مضاعفات التقلبات الجوية والانخفاض الشديد في درجات الحرارة، لا بد من عدم خروجهم من المنزل.
وكشف استشاري الأمراض الصدرية، أن مرضى الأمراض المزمنة، والحوامل، وكبار السن، الأطفال، لابد من امتناعهم عن الخروج من المنزل في أوقات البرد الشديد، وذلك لضعف مناعتهم وتأثرهم السريع بالأجواء الشتوية القارصة.
واستطرد أن الإجراءات الاحترازية الواجب إتباعها في حال الاضطرار إلى الخروج من المنزل خصوصا لكبار السن والأطفال في الأيام شديدة البرودة الحرص على التدفئة الجيدة لتجنب الإصابة بالأمراض.
وناشد أصحاب الأمراض المزمنة والأمراض الصدرية بضرورة شرب الكثير من السوائل والماء، بالإضافة إلى ارتداء الملابس القطنية الثقيلة على مدار اليوم وعدم التخفيف، حتى إذا ارتفعت درجات الحرارة بشكل مؤقت.
