الموقعمحافظات

“معندناش بطالة”.. “الموقع” يكشف أسرار أكبر القرى المنتجة للفخار في محافظة الغربية

الغربية – عاصم هشام

تعد صناعة الفخار، من أقدم المهن المصرية، والمعروفة عند القدماء المصريين. والفخار عبارة عن طين، يتم تشكيلة ومن ثم إدخاله إلى الفرن، ليتحول إلى مادة صلبة بعد ذالك.

وهناك أنواع مختلفة من الطين تستخدم في صناعته، مع اختلاف درجات الحرارة داخل الفرن، وأيضا هناك ألوان مختلفة.

أجرى موقع “الموقع” جولة ميدانية داخل قرية الفرستق، إحدى قرى مركز بسيون، بمحافظة الغربية، ومعظم سكانها يحترفون المهنة، وبها العديد أيضا من مصانع الفخار، وهي قرية بلا بطالة، ويوجد بها قرابة 200 مصنع للخزف والفخار، ويعمل بهذه المصانع عدد لا بأس به من الشباب والفتيات.

ولاحظنا خلو الشوارع من المارة، والمقاهي تكاد تكون منعدمة، الجميع يعمل من الكبار والصغار، سواء كان رجل أو امرأة، ونجحت قرية الفرستق، أن تكون قرية نموذجية، بلا بطالة، حيث يعمل الجميع في الورش والمصانع.

يقول حمدي أبو جبل، صاحب أحد المصانع بالقرية، لـ “الموقع” : “الحمد لله، احنا من أكبر القرى على مستوى الجمهورية، في صناعة الخزف والفخار، وبنعمل كل حاجه، من ( أواني، وأطباق، وفازات، وفناجين، ومباخر، والطواجن)، كل ده بيتعمل من الطين الأسواني، وهناك عدة مراحل حتى يخرج بهذا الشكل أولها، وضع الطين في المياه، ثم دخوله إلى ماكينه كابس، مرورًا بمرحلة تشكيل الطين، وتركة حتى يجف، وانتهاء بدخوله إلى الفرن”.

وأشار “أبو جبل” إلى أن “الفخار عليه طلب كبير في الخارج، منها دول عربية، وأوروبية، لأن الأواني الفخارية، صحيه تمامًا، ومعظم المطاعم سواء في الداخل والخارج، يستخدمون الأواني الفخارية، لما لها من مذاق خاص للطعام”.

الجدير بالذكر، زيارة وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، إلى قرية الفرستق في شهر فبراير من العام الماضي، وتفقدها عدد من المصانع، حيث أشادت بالجهود المبذولة، وأعربت عن سعادتها. كما أكد محافظ الغربية، دكتور طارق رحمي، خلال الزيارة أنه يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه القرية المنتجة، والعمل على تذليل العقبات لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى