>> نجوم تحكموا في أجور الفنانين المشاركين..منهم من بالغ في أجر فنانات
>> المخرج محمد ياسين أعتذر عن استكمال مسلسل بسبب خلافه مع رمضان
>> محمد سعد مهووس بحب السيطرة.. وخلافات بينه وبين محمود كامل
>> كريم فهمي حالة إيجابية.. ورؤيته الدرامية أنجحت العمل
تقرير – حمدي طارق
في العمل الفني، المخرج هو قائد “اللوكيشن” وبلغة الموسيقى هو “المايسترو” الذي ينظم العزف على الأوتار ليستطيع المطرب الغناء والإبداع على موسيقى راقية، وعلى صعيد الشاشة المخرج هو من يوجه الفنان ويساعده في السيطرة والتمكن من الشخصية التي يقدمها، بالإضافة إلى حركة الكاميرا، والتي تكون بمثابة عين المشاهد الذي يرى بها النجم على الشاشة.
• سيطرة اللوكيشن
بعض النجوم يراهنون دائما علي حب الناس، وهذا ما يدفعهم لرغبة فرض السيطرة علي “اللوكيشن”، وأخذ صلاحيات المخرج، وهذه قد تكون خطوة البداية نحو النهاية
وكثير من المخرجين أعلنوا تمردهم على النجوم، وكان النتيجة سقوط النجم وعدم قدرته على المنافسة، ولعل المثال الأبرز الخلاف بين محمد رمضان والمخرج محمد ياسين في التعاون الأول بينهم في مسلسل “المشوار” العام الماضي، وانتهى المطاف بإعتذار المخرج والنتيجة خروج رمضان من المنافسة تماما خلال الموسم الماضي.
نرشح لك: رنا رئيس لـ«الموقع»: أرفض الزواج بشخص يكبرني بسنوات..وتحمل المسؤولية ضرورة في «مريم»
• محمد سعد
والأكثر من رمضان الفنان محمد سعد، الذي يمتلك موهبة كبيرة للغاية، ولكن حب السيطرة والهوس بالأضواء جعله يتذيل القوائم منذ سنوات، والغريب أنه لم يتعظ، وكأن “الطبع يغلب التطبع”، لتشتد الخلافات بين سعد والمخرج محمود كامل أثناء تصوير مسلسله الجديد “اكسلانس” الذي يأمل فيه خير ويتمنى أن يعود من خلاله إلى الأضواء مجددا، فهل سيفوز المخرج بالرهان ليؤكد كافة التجارب السابقة؟
• رؤية الفنان
حالة مختلفة ظهرت مؤخرا على الساحة تبدوا وكأنها تؤكد أن هناك بعضا من النجوم يمكن أن تكون سطوتهم في صالح العمل و تضيف له نجاحا كبيرا، و ظهرت من خلال مسلسل “أزمة منتصف العمر” الذي تعود رؤيته الدرامية للفنان كريم فهمي بطل المسلسل، و حتى الآن المسلسل يتصدر كافة تريندات مواقع “السوشيال ميديا” و الأعلى مشاهدة على منصة شاهد الرقمية.
• التحكم في الأجور
والسؤال هنا هل سيكون هذا العمل بوابة تأكيد سطوة النجم، خاصة بعد كثير من الوقائع التي وصلت فيها سطوة النجم إلى التحكم في أجور الفنانين المشاركين، و منهم من بالغ في أجور إحدي الفنانات المشاركات في العمل لإرضاء زوجها النقيب!
وفي الأخير، يبقى السؤال مطروحا..هل هناك تمردا من المخرجين أم سطوة مرفوضة من النجوم؟
