هلال وصليب

مطرانية البحيرة توضح بعض الحقائق فى قضية الراهب إشعياء المقاري سابقًا

أصدرت مطرانية البحيرة ،بيان لها ،لتوضيح بعض الحقائق فى قضية  وائل سعد ” الراهب إشعياء المقاري سابقًا” ،وذلك عقب تنفيذ حكم الاعدام لاتهامه بقتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار فى وادى النطرون .

أكدت المطرانية أن السجن الذي كان محبوسًا فيه المتهم قبل تنفيذ حكم الإعدام، هو سجن دمنهور العام ( الإبعادية بدمنهور) ، وبالتالي فهو ضمن نطاق الخدمة بالمطرانية حيث يقوم أحد الآباء الكهنة (واعظ السجن) بتقديم خدمة الوعظ والنصح والإرشاد بهدف توبة المحكوم عليهم في هذا السجن.

وأوضحت المطرانية أنه خلال فترة تواجده بالسجن،وبناءًا على طلب قداسة البابا تواضروس الثاني ،بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ،التقى نيافة الانبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر و المسئول عن خدمة السجون بالمجمع المقدس بالمتهم وائل سعد وأخذ اعترافه ومناولته.

وأشارت المطرانية إلى أنه بناءًا على طلب أسرة المتهم التقى نيافة الأنبا باخوميوس بهم لتقديم الدعم الروحي والنفسي الواجب لهم.

وأضافت المطرانية أنه ليلة تنفيذ حكم الإعدام فى يوم  السبت ٨ مايو ، تم التواصل مع  القس باخوم إميل “واعظ السجن” لحضور تنفيذ حكم الاعدام في أحد المتهمين “دون ذكر هوية المتهم” حيث اعتذر عن الحضور لتواجده خارج المحافظة.

وأوضحت المطرانية أنه  تم تكليف قدس الأب القمص داود جرجس لحضور تنفيذ حكم الإعدام وبحسب لوائح السجن التقى بوائل سعد وقام بدوره من حيث الإرشاد والنصح وقبول اعترافه والصلاة له قبل تنفيذ الحكم وقد ذكر قدسة أنه كان يردد”اذكرني يارب متى جئت في ملكوتك”

وأضافت المطرانية أنه بناءًا على طلب الراهب باخوميوس الرزيقي ” شقيق المتهم ” تم مساعدته في إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بتجهيز الجثمان مع تدبير سيارة لنقل الجثمان وهو ما يتم بشكل دائم في جميع الحالات المماثلة، بحسب تعليمات نيافة الانبا باخوميوس، مع ملاحظة أن الراهب شقيق المتهم قام بتجهيزه وإلباسه بمعرفته داخل المستشفى.

وأشارت المطرانية إلى أنه بناءًا على طلب الأسرة من القمص داود جرجس بتقديم مقطع فيديو، بهدف تقديم العزاء لوالدة المتهم وائل سعد بصفته الشخصية ولم يكن قدسه موفقًا في بعض الجمل والمعاني التي قالها، ربما تحت ضغط صعوبة موقف وجوده لحظة ما قبل تنفيذ حكم الإعدام، وقد حاول أن يقدم تعزية للأم المتألمة دون أن يعلم أن مقطع الفيديو سيتم تداوله واستغلاله بهذا الشكل.
و تؤكد المطرانية احترامها وخضوعها الكامل لكل قرارات اللجنة المجمعية لشئون الأديرة.

وتود المطرانية أن تؤكد أن ما قامت به تجاه المتهم وأسرته قبل أو بعد تنفيذ حكم الإعدام هو عمل مسيحي إنساني يتم تقديمه لكل الحالات المشابهة.

وتابعت المطرانية أنه من منطلق ثقتنا في حكمة وأبوة ومحبة قداسة البابا تواضروس الثاني، تهيب المطرانية وعلى رأسها نيافة المطران الأنبا باخوميوس ومجمع كهنة الإيبارشية بكل أبناء الكنيسة بعدم الانسياق وراء المبالغات غير المعقولة ومحاولات عدو الخير في هدم سلام الكنيسة ووحدتها بالإساءة أو التجريح في الكنيسة وفي آبائها، ويجب أن ينتبه أبناء الكنيسة ويسلكوا بالحكمة والوعي اللائقين، ويميزوا الأمور المتخالفة لكي لا يشتركوا، بحسن نية، في خطايا الآخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى