مصلحة نتنياهو أولاً الفارق.. حافظ المرازي يكشف سبب لقاء «بلنكن» و«سوليفان» بشأن حرب غزة
كتبت أميرة السمان
قال الإعلامي حافظ المرازي إنوزير إسرائيل للشئون الاستراتيجية رون ديرمر، العقل المدبر والمدمر لبيبي نتنياهو، ومهندس العلاقات مع امريكا، الذي يزور واشنطن حاليا للتنسيق مع بلنكن وسوليفان بشأن حرب غزة، كان قد اُضطر عام 2005 التخلي عن جنسيته الأمريكية حيث ولد ونشأ، حين تم تعيينه وزيرا مفوضا لإسرائيل التي حمل جنسيتها منذ عام 1997 لدى بلده الأصلي امريكا. ثم أصبح ديرمر سفير إسرائيل بواشنطن من الفترة الثانية لاوباما في 2013 حتى نهاية فترة ترمب 2021.
وتابع المرازي في تدوينة قصيرة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس “تويتر” سابقاً أن ديرمر بدون جنسيته الامريكية قدم لإسرائيل الكثير من أمريكا سواء تشريعات حظر مقاطعة إسرائيل بولاياتها، او اكبر معونات في تاريخها بعهد اوباما رغم الوقوف مع نتنياهو ضده في الكونجرس لمعارضة الاتفاق النووي مع ايران، ثم إلغاء الاتفاق ونقل السفارة الأمريكية للقدس في عهد ترمب وبعدها اتفاقات التطبيع العربي بدون مقابل أي أرض مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
وأضاف ربما لو انتظر ديرمر حتى جاءه ترمب وبايدن لما احتاج التخلي عن جنسيته الأمريكية في عهد بوش الابن لتمثيل إسرائيل لدى بلده!
وتساءل هل احتاج انتوني بلنكن إلى التخلي عن جنسيته الأمريكية وهو يزور إسرائيل ويعلن بعد 7 اكتوبر انه لم يحضر كوزير خارجية امريكا بل كيهودي في المقام الأول؟!
وتابع، ولا أدري، هل كان ديرمر بحاجة للحضور إلى واشنطن لمناقشة بلنكن بشأن ضمان مصلحة إسرائيل اولا؟ ربما الفارق الوحيد هو ان مصلحة نتنياهو اولا هي الفارق في محادثات الوزيرين!.
وفي تدوينة أخرى قال افهم ان اللجان الإلكترونية تروج شائعات عن وجود شئ في الشارع المصري اسمه دولار “مجمد” وهي أكذوبة ان رقم البنكنوت محظور بعقوبات امريكية، وهذا تهريج مخالف لأي منطق لأن الحظر والعقوبات على الحسابات وليس أوراق العملة المتداولة، لكن المصيبة ان يشارك “إعلاميون” في حملة هذه الأجهزة بترويج شائعات هدفها تخويف الناس من تغيير العملة في السوق السوداء ب51 جنيها للدولار! وكأنهم يعتقدون ان الإصرار على سعر 31 جنيها في البنك ليس تهريجا بعيدا عن الواقع بالمثل!
ترويج شائعات ليس هو الحل الوطني لمشاكل الاقتصاد المصري، عيب!.
