اقتصاد

مصر تبحث مع قطر المشاركة في البحث والاستكشاف للغاز والبترول من خلال الطروحات الحكومية

كتبت – هاجر على

عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على هامش مشاركته في القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر، مباحثات مع وزراء الطاقة في قطر وروسيا الاتحادية و فنزويلا، وأمين عام منظمة أوبك، وناقش خلالها سبل دفع التعاون في مجال الطاقة وفتح آفاق جديدة من التعاون في هذا المجال، في ضوء الفرص المتاحة.
الملا يبحث مع نظيره القطري فرص زيادة استثمارات الشركات القطرية في مشروعات البترول والغاز

وعقد المهندس طارق الملا جلسة مباحثات مع المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، استعرضت سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الطاقة، حيث تم بحث فرص تشجيع مشاركة الشركات القطرية في مجال البحث والاستكشاف للغاز والبترول من خلال المزايدات العالمية التي يتم طرحها بمصر، وكذلك فرص المشاركة في مشروعات جديدة للتكرير والبتروكيماويات في ضوء توجه الدولة المصرية لتعظيم القيمةالمضافة من المواردالطبيعية.

كما بحث الوزيران جهود البلدين في تأمين مصادر الطاقة، وتطورات أسواق الغاز الطبيعى المسال.

وقال وزير البترول والثروة المعدنية، إن وزراء الدول الأعضاء لـ منتدى الغاز بالجزائر والدول بصفة مراقب، أكدوا خلال الاجتماع ضرورة التعاون في مجال الغاز والبنية التحتية له.

وأضاف في تصريحات إعلامية له اليوم الجمعة، أن الوزراء ناقشوا أهمية تعزيز التعاون وعدم المساس باستقرار قطاع الغاز وعمليات الإنتاج، وضرورة استمرار الاستثمار في الوقود الانتقالي، الذي جرى الاتفاق عليه عالميا، بأنه الأقل انبعاثا، وأصبح الاختيار الأول للوقود الانتقالي.
ولفت الوزير إلى أن الاجتماع ناقش ضرورة الاستثمار في قطاع الغاز، مع التزام الدول بالانتقال الطاقي، وتقليل الانبعاثات، وهو ما اتفقت عليه جميع الدول المشاركة في المنتدى.
دعم الدول النامية في القارة الإفريقية
وذكر وزير البترول أن دعم الدول النامية في القارة الإفريقية، خاصة من الدول الأعضاء هو أمر هام، حيث أن الدول الإفريقية والنامية بصفة عامة، من حقها الاستفادة من الموارد الطبيعية الموجودة لديها وتنميها، من أجل دعم التنمية الاقتصادية وتحقيق استفادة لشعوبها.

وفيما يتعلق بدور مصر في الحفاظ على الأمن الطاقي في المنطقة واستقرار عمليات الإمداد والتنمية في القارة الإفريقية، قال الملا: مصر ملتزمة بتنمية الاقتصاد من خلال تنمية الموارد الطبيعية، وحريصة كذلك على تنمية الوقود الانتقالي، بما يشمله من طاقة الرياح والشمس والهيدروجين الأخضر، كما أننا ندرك أن احتياج العالم وبلادنا يستمر لسنوات مقبلة، خاصة أنه يدخل في صناعات البتروكيماويات، مع الحرص على التقليل من عمليات الانبعاثات، والاستفادة من التكنولوجيا من أجل الانتقال الطاقي المتدرج العادل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى