أكدت مصر موقفها الراسخ من دعم جميع الجهود الرامية للتوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية يُلبي طموحات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية، وينهي أزمته الإنسانية الممتدة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، في القاهرة، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن جريفيث.
وأكد بيان للخارجية المصرية، أن الوزير شكري أعاد التأكيد على الموقف المصري الثابت إزاء دعم الشرعية الحالية، ودعم وحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتشديد على أن أمن واستقرار اليمن يُمثل أهمية قصوى للأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية بصفة عامة، فضلاً عما يُمثله أمن وحرية الملاحة في مضيق باب المندب من أهمية خاصة للأمن القومي المصري.
وأشار البيان إلى أن “شكري” أكد رفض مصر القاطع وإدانتها للهجمات الحوثية المستمرة على الأراضي السعودية ودعم القاهرة للرياض في كل الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن أمنها القومي، وكذا مساندة مصر وترحيبها بالمبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية.
بدوره، أطلع المبعوث الأممي “جريفيث”، وزير الخارجية المصري، على آخر مستجدات المشهد اليمني ورؤيته لمستقبل الأوضاع في اليمن، مؤكدا مساعيه لتحقيق وقف لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية بهدف التوصل لتسوية شاملة ومُستدامة للأزمة اليمنية.
كما اتفق الطرفان، على مواصلة التشاور في المرحلة المقبلة بما يُحقق مصلحة اليمن وتطلعات شعبه.
