كتب: أحمد عارف
على الرغم من أن الانفصال قد يكون تجربة صعبة ومؤلمة، إلا أنه في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى تحول العلاقة الرومانسية بين الأزواج إلى صداقة قوية ودائمة، خاصة عندما يتم التعامل بالاحترام والود المتبادل بين الطرفين.
فيما يلي بعض الأمثلة على المشاهير الذين حافظوا على صداقاتهم مع أزواجهم السابقين بعد انتهاء العلاقات العاطفية، وفقًا لما جاء في موقع sheknows.
– جوينيث بالترو وكريس مارتن: انفصلا عام 2014 بعد زواج دام 10 سنوات، ولديهما طفلان، إلا أنهما حافظا على علاقة ودية واحترام متبادل بينهما. يظهران معًا في المناسبات العامة ويدعمان بعضهما البعض مهنيًا.
– كيم كارداشيان وكاني ويست: انفصلا بعد زواج دام 7 سنوات، ومع ذلك مازالا يحافظان على علاقة هادئة من أجل أطفالهما الأربعة ويدعمان بعضهما البعض طوال الوقت.
– ديمي مور وبروس ويليس: انفصلا عام 2000 بعد زواج دام 13 عامًا، ولديهما 3 بنات، ومع ذلك حافظا على علاقة قوية وودية، ويظهران معًا في المناسبات العائلية ويدعمان بعضهما البعض.
– جوين ستيفاني وجافن روسديل: انفصلا عام 2016 بعد زواج دام 13 عامًا، ولديهما 3 أبناء، وما زالا يحافظان على علاقة ودية من أجل أطفالهما، ويظهران احترامهما لبعضهما البعض طوال الوقت.
– أريانا جراندي وماك ميلر: انفصلا عام 2018 قبل وفاة ماك ميلر بوقت قصير، وعبرت أريانا عن حزنها الشديد على وفاته ولا تزال تظهر احترامًا وتقديرًا كبيرًا له حتى الآن.
– جنيفر لوبيز ومارك أنتوني: انفصلا عام 2011، ومع ذلك يقدران بعضهما البعض ويعملان سويًا في بعض المشاريع الموسيقية.
– كاميرون دياز وجاستن تيمبرليك: انفصلا في عام 2007، ومع ذلك تصر دياز على أنها لا تحمل مشاعر سلبية تجاه تيمبرليك وتعبروز العلاقة الودية بين الأزواج السابقين بعد الانفصال يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مدى الاحترام والثقة المتبادلة، والقدرة على التعاون والتفاهم، والاهتمام المشترك بصحة وسعادة الأطفال إذا كان لديهما. قد يتطلب المسألة الوقت والعمل الجاد من الطرفين لبناء صداقة قوية بعد الانفصال.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أنه ليس من الضروري أن يتطور كل انفصال إلى صداقة. قد يكون هناك أسباب شخصية أو عواطف متشابكة تمنع تطوير صداقة صحية بين الأزواج السابقين. في بعض الحالات، قد يكون من الأفضل للأطراف المعنية الابتعاد عن بعضهما البعض والتركيز على حياتهما المنفصلة.
