هلال وصليب

مستشارة شيخ الأزهر: “لم أكن أخوانية أو مؤيدة للمخلوع مرسي أو حازم إسماعيل

كتبت أميرة السمان

عقبت نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، على الاتهامات المزعومة من البعض عن انتمائها إلى جماعة الإخوان الإرهابية وتأييدها لحازم أبو إسماعيل، قائلة إنها لا تهتم بتلك الأمور ولا تتابعها.

وقالت، إنها اعتادت الترفه عن تلك الأمور في الأزهر الشريف، مضيفة: «سمعت تلك الأمور، لم ولن أتابعها، وماضية في طريقي، لأننا تعلمنا في الأزهر الشريف (ادفع بالتي هي أحسن)، (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)، و(الإعراض عن الجاهلين)».

وأضافت: «بلادنا محترمة جدًا فيها أمن وقضاء، ما كان لي أن أسافر إلا بموافقات من الدولة المصرية، اندهشت ممن يقولون إنني خضت مظاهرات وأنا وكيلة لكلية الدراسات الإسلامية، تلك الفترة لم أكن في مصر بل مسافرة بإجازة رسمية لمدة 4 سنوات».

وناشدت من يملك دليلًا على تلك الاتهامات تقديمه، أو إحضار مقال او كلمة واحدة تفيد بصحة ما يزعمونه، متابعة: «في رحاب الأزهر نتعلم من دروسه، لا لنقولها بل لتطبيقها في الحياة العملية، ومن يروجون لتلك الاتهامات أعداء الوطن».

وتابعت: «الدولة تمكن المرأة في بلادنا وهم يهدمون جهدًا كبيرًا، البعض قال لي لماذا تتعبين نفسك هذا الحد، وتعملين فوق اللازم، وقلت إنني أعمل بتلك المؤسسة لأنها رسالة تحملناها ونتحمل تبعاتها».

وبسؤالها عما إذا كانت عضوة في جماعة الإخوان أو مؤيدة للرئيس المخلوع محمد مرسي أو حازم إسماعيل، أجابت: «لم أكن عضوة ومن يقول ذلك ويدعيه عليه تقديم الدليل والبرهان، وتم تحويل بعض الأشخاص للتحقيق وحصلوا على جزاءات بسبب فتح صفحات باسمي وأرادوا تشويه سمعتي، لأننا قضينا على فساد عميق».

واختتمت: «فتحوا أكثر من صفحات باسمي على مواقع فيسبوك وواتساب وأرادوا التشويه، لكن هيهات أن يفعلوا بذلك، فسيرتي الذاتية مشهود بها، ومن أراد معرفتي عليه أن يتحدث مع معارفي ويتحدث عن إنجازاتي وما فعلته داخل وخارج تلك المنظومة»، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، مساء السبت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى