الموقعخارجي

مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الموقع»: عودة سوريا «للجامعة العربية» قضية شكلية والأهم الحفاظ على أراضيها

كتبت_رقية وائل

قام وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الاثنين، بالتوجه إلى العاصمة التونسية في خطوة جديدة لتعزيز علاقات دمشق مع العالم العربي.

وعلق مساعد وزير الخارجية الأسبق حمدي صالح على هذه الزيارة ، قائلا أنها تعد خطوة ثانية للانفتاح بالنسبة لسوريا بعد الزيارات التي تمت لمصر والسعودية وعمان.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الموقع»:أن هذه الزيارات توضح إلي أي مدى هناك انفتاح عربي على التعاون مع سوريا في هذه المرحلة.

وتابع، أن تونس لها دور مهم في هذا خصوصًا لأنها تهتم بالشأن السوري مضيفًا أن هناك عدد من الدول تؤيد عودة سوريا لجامعة الدول العربية وتحديد الدور الأجنبي في تدخل في الشئون السورية.

وأوضح «صالح»، أن القضية المحورية ليست في عودة سوريا لجامعة الدول العربية فهذه عملية شكلية لكن القضية المحورية هي كيفية المحافظة على استقلال سوريا والمحافظة على أراضيها.

جدير بالذكر أنه تأتي هذه الزيارة، “تكريسا لروابط الأخوة العريقة القائمة بين البلدين الشقيقين، وفي إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي على إثر تعيين سفير تونس لدى الجمهورية العربية السورية وقرار السلطات السورية إعادة فتح السفارة السورية بتونس وتعيين سفير على رأسها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين”.

ويجري الوزير مقداد جولة في بلدان عربية بدأها أمس السبت من الجزائر تليها تونس ومن ثم العراق في ضوء تعزيز العلاقات مع البلدان العربية، وسيبحث الوزير وجهات النظر العربية تجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى