أخبار

مساعد وزير الخارجية الأسبق: الجهد المصري لا يتوقف لتهدئة الأوضاع في غزة

كتب- أحمد عادل

قال حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التحركات العربية والإقليمية ودولية لدفع الأمور في تجاه إبرام اتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، يهدف إلى إطلاق سراح المحتجزين في غزة، ثم وقف إطلاق نار يستمر لمدة قد تمتد إلى 6 أسابيع، ثم تحقيق المرحلة الأهم وهي وقف إطلاق نار دائم.

وأضاف «هريدي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا تحدثت عن تهدئة طويلة المدى، موضحا أنهم يتجنبون الحديث عن وقف إطلاق نار دائم، تصاحبه انسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، كما تطلب حماس وكافة الدول العربية وعلى رأسهم مصر.

وأشار إلى أن الجهد المصري الدبلوماسي لا يتوقف، موضحا أن المباحثات مع مختلف الأطراف مستمرة تسعى إلى مزيد من المواقف الإيجابية بهدف حصول الشعب الفلسطيني على حقه، مؤكدا على أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصري، دور مصر في القضية الفلسطينية مستمر منذ عام 1948 حتى الآن.

كشف مصدر مطلع على مفاوضات التهدئة وتبادل المحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، لوكالة أنباء العالم العربي، اليوم الثلاثاء، أن صفقة بين الطرفين باتت وشيكة وقد يتم التوصل إليها خلال بضعة أيام إذا تم الانتهاء سريعا من بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ؛ مشيرا إلى أن عقبة المحتجزين في الصفقة يمكن تجاوزها من خلال تعديل عدد أيام الهدنة.

وأكد المصدر المقرب من الوسطاء أن المقترح المصري يحظى بقبول لدى الطرفين إلا أن الإشكالية تتعلق في عدد المحتجزين لدى حركة حماس من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المطلوب الإفراج عنهم ضمن المقترح.

وقال المصدر “هذه العقبة يمكن تجاوزها من خلال عدد أيام التهدئة التي يمكن التوافق عليها، حيث أن المطروح ستة أسابيع وقد يتم تقليص هذه الأيام إذا لم تتمكن حماس من إطلاق سراح أكثر من 20 محتجزا”.

وأوضح المصدر أن حركة حماس لم تتخل حتى الآن عن مطلبها السابق بإعلان انتهاء الحرب على قطاع غزة، لكنها باتت مستعدة لبحث هذا الأمر خلال فترة الهدنة وتنفيذ الجزء الأول من الصفقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى