الموقعتحقيقات وتقاريرمدارس وجامعات

مساعد رئيس جامعة « دراية » : قوة الشعوب تُقاس بخدمة المواطنين وهذا توجهنا.. و« صناع الفرحة » لخدمة المجتمع

كتبت- منار إبراهيم
تصوير- تحسين بكر

قال الدكتور هشام عبد الناصر، مساعد رئيس جامعة “دراية ” للشئون الثقافية والوزارية، إنه سيأتي اليوم الذي يقاس فيه تقدم الشعوب ليس بقوتها العسكرية والاقتصادية ولكن بسلامة وصحة وتعليم المواطنين، واستعدادهم لرعاية الفقراء والغير قادرين، وهذا التوجه أصبح توجه الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وأشار عبدالناصر الي ان الجامعة أتاحت لابنائها الفرصة وذللت العقبات لتدريب المتمزيين منهم للخدمة المجتمعية.

وأوضح الدكتور هشام عبدالناصر ان طلاب اسرة “صناع الفرحة” عكفت على خدمة المجتمع بما لا يتعارض مع عدد ساعتهم الأكاديمية، ومن الأنشطة التي قامت بها الاسرة ورش عمل لتنمية المهارات، إطلاق قوافل طبية وعلاجية، زيارات لدور المسنين والأيتام، بناء اسقف بسواعدهم، تركيب وصلات مياه، تجهيز عرائس.

نرشح لك : نائب وزير الصحة: قوة مصر في شبابها وتعميم مبادرة “صناع الفرحة” يساهم في إصلاح المجتمع

جاء ذلك خلال، فعاليات حفل ختام مبادرة “صناع الفرحة” للخدمة المجتمعية، بحضور الدكتور علاء عشماوي رئيس الجامعة، والدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان، الدكتور طايع عبد اللطيف مساعد وزير التعليم العالي، الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم مؤسسة مصر الخير.

وحرصت جامعة “دراية” أول جامعة خاصة بمحافظة المنيا على ترسيخ و تشجيع مفهوم العمل المجتمعي داخل اروقة الجامعة و تأهيل الطلبة للمشاركة والعطاء والإسهام بشكل إيجابي في النهوض بمجتمعاتهم، و هو ما شهدنا نجاحه اليوم من خلال كوادر طلابية أحدثت فرقاً في محيطها و تسعى لتسليم شعلة العمل التطوعي لزملائهم لتستمر جامعة دراية منارةً ليس فقط للعلم بل ايضا للمسؤولية المجتمعية.

نرشح لك : رئيس قطاع التعليم بمصر الخير: سنتعاون قريبًا مع جامعة ” دراية ” لدعم وتعميم مبادرة “صناع الفرحة” بالمحافظات

ويأتي الحفل انطلاقاً من ايمان “دراية” بأن الجامعات وجدت لخدمة ودعم المجتمع الذي تشكل جزءاً منه، وأنه من خلال التعلم والقيم والالتزام، ستتمكن الجامعات من خلق أساس وقاعدة مجتمعة راسخة.

ويذكر أن، “صناع الفرحة” هي مبادرة طلابية عمرها 5 سنوات، اطلقت العديد من المبادرات لخدمة المجتمع منها: قوافل رمضانية، زيارات لدور المسنين والأيتام، قافلة ستر وغطاء، مبادرة دفيهم، تجهيز عروستين، دعم المتضررين من العمالة غير منتظمة إثر ازمة فيروس “كورونا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى