كشفت وسام طه، رئيس قسم التسويق بمتحف جاير أندرسون، عن ظاهرة فريدة من نوعها وهي المخابئ أو الغرف السرية في بمتحف جاير أندرسون بيت الكريتلية بالقاهرة والتي كانت لها استخدامات مختلفة نظرًا لحجمها وأماكن تواجدها.
وقالت رئيس قسم التسويق بمتحف جاير أندرسون، في تصريحات خاصة لـ موقع «الموقع»، إن سبب تواجد هذا الظاهرة في البيوت الإسلامية هو إخفاء الأشياء الثمينة بها بعيدا عن أيدي اللصوص والتي لا يعتقد أحد أنها موجودة في أرضية الغرفة أو الجدران إلا أصحاب البيت أنفسهم؛ وكذا حماية النساء من أهل المنزل من التعرض للهجوم أو الأسر.
نرشح لك: شعبة الذهب لـ موقع «الموقع»: نتوقع ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة لهذا السبب
وأشارت إلى أنه من الأمثلة الموجودة بمتحف جاير أندرسون مخبئ سري بقاعة الحريم بمنزل محمد بن سالم الجزار وهو المسمى ببيت الكريتلية على يمين الزائر والغرفة موجودة بالدور الثاني وهي عبارة عن حفرة مغطاة ببلاطة تبلغ أبعادها 58× 54 سم ويبلغ عمقها 100 سم و يمكن أن تستوعب عدد (2-3) أفراد في ذاك المخبأ.
وأيضا هماك مخبئ سري في القاعة الفارسية بمنزل محمد بن سالم الجزار وهي غرفة جاير أندرسون وهي موجودة بالدور الثالث من المتحف وهي عبارة عن حفرة صغيرة يعلوها بلاطة أبعادها 24×12 سم وعمقها 1سم وهي ليست عميقة ولكنها كافية لأن يخفي صاحب المنزل علبة المجوهرات أو أوراق ذات أهمية أو نقود ، وقد نسب إليها المقولة الشعبية الشهير
