رسالة واشنطن – خاص الموقع :
أكدت المهندسة نرمين رياض، المؤسس والمدير التنفيذي لهيئة «كوبتك أورفانز» Orphans Coptic، المصرية- الأمريكية، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بالرغم من أن هناك من يصف الأقباط بالأقلية نظراً لقلة عددهم ويحاول إقصاؤهم من التمتع بممارسة حقوقهم في المجتمع، إلا أنه من الضروري التمسك بالأمل والإصرار على بذل الجهود من أجل تعزيز الترابط والتقارب بين البشر ونشر ثقافة التعايش السلمي وخلق فرص التكامل والتعاون من أجل تنمية وبناء مصر.
وجاءت كلمة رياض، خلال الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين؛ وذلك بالتزامن مع احتفالات الأمم المتحدة بالذكرى الثلاثين لاعتماد إعلان حقوق الأقليات وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وكانت هيئة كوبتك أورفانز، قد حصلت على الصفة الاستشارية في المجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة خلال وقت سابق هذا العام.
كما عرضت المدير التنفيذي لهيئة «كوبتك أورفانز» تجربة المنظمة، في تعزيز ونشر ثقافة التعايش السلمي بمصر من خلال مشروع “ابنتي الغالية” والذي ينفذ تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي وبالاشتراك مع ما يقرب من 180 من المؤسسات والجمعيات الأهلية المحلية في محافظات مصر المختلفة والذي استفادت منه أكثر من 15000 فتاة ، حيث يستهدف المشروع على خلق مساحات للتقارب بين الفتيات المسيحيات والمسلمات من خلال بيئة آمنة يُشرف عليها فرق عمل الجمعيات الشريكة للقيام بأنشطة تعليمية وثقافية ودعم نفسي ومبادرات لتنمية مجتمعاتهن المحلية، وينطلقن للتعبير عن آرائهن وأحلامهن وتطلعاتهن بخصوص مستقبل مصر. وتتعلم الفتيات خلال كل هذا قيم التعايش السلمي والمحبة وقبول الآخر.
نرشح لك : «الموقع» يرصد من داخل الكونجرس الأمريكي: نظام إقليمي جديد بالشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الإيرانية
من الجدير بالذكر أن «كوبتك أورفانز» هيئة تنمية دولية تأسست في 1988، تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها وتستهدف من خلال مشروعاتها الأطفال المهمشين في مصر، واستفاد من أنشطة المنظمة أكثر من 75000 طفل في أكثر من 8٠٠ قرية مصرية.
