أراء ومقالات

محمد حافظ الشرقاوي يكتب مقال بوست لـ «الموقع»:.. يوم المرأة العالمي

في 8 مارس 1908 أشعل صاحب مصنع نسيج باحدى الولايات الأمريكية النار في 129 إمرأة من  العاملات في مصنعه ، انتقاما منهن على إضرابهن عن العمل للمطالبة بتحسين أجورهن مما أدى لمصرعهن جميعا .

وأصبح هذا اليوم رمزا لظلم المرأة ومعاناتها على مر العصور في الغرب الظلامي وقتها، وأصحبت هذه الذكري الأليمة إحتفالا بيوم المرأة العالمي .

بينما في هذا التوقيت ، كانت المرأة في الشرق مصونة ومعززة مكرمة ، حتى عندما هبت للمطالبة بحقوقها في التعلم والترشح والانتخاب وغيرها من الحقوق لم تواجه مطالباتها بالعنف أوالقهر ولم ترتكب في حقها المجازر ،هذا هو الفارق بين تاريخ حقوق الأنسان عندنا وعندهم .

من أجل هذا علينا ألا نعطي أهمية لملف حقوق الإنسان الذي يلوحون به في وجوهنا كلما أرادوا  أن يفرضوا علينا أراءهم وسياساتهم ، لأنه ملف مليء بالملعومات المغلوطة التي جمعها سماسرة المراكز إياها ، كما أن علينا أن نعاملهم بمبدأ المعاملة بالمثل ونذكرهم بماضيهم الأسود الذي يخجلون منه ، وحاضرهم الأكثر سوادا الذي ” نشمئز ” نحن منه .

بمناسبة يوم المرأة العالمي .. السياحة : تمثال مرضعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير

بمناسبة يوم المرأة العالمي  6 سيدات من فريق المصرف المتحد ضمن حملة ست بـ 100 راجل الداخلية 

وزيرة الهجرة في احتفال “يوم المرأة العالمي”.. المرأة تشهد عصرًا ذهبيا وتمكينا في كل القطاعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى