خارجي

محلل سياسي: تصاعد الأحزاب اليمينية في أوروبا يهدد قرارات الوحدة الأوروبية

كتبت أميرة السمان

قال الكاتب والمحلل السياسي، محمد يوسف، إن تصاعد الأحزاب اليمينية في أوروبا يهدد قرارات الوحدة الأوروبية، ودعم أوكرانيا ويعطي المجال لروسيا للسيطرة على أوكرانيا والتقدم في السيطرة على أوكرانيا وكسب المزيد.

وأضاف يوسف، أن تصاعد ترامب ونجمه في الولايات المتحدة سيدعم تصاعد هذه الأحزاب والنتائج التي خرجت أمس وستعطي الفرصة لهذه الأحزاب أن تتقدم في أوروبا.

وتابع المحلل السياسي أن هذه الأحزاب شعبوية يمينية متطرفة، وهو ما يحدث في فرنسا وألمانيا تحديدا، ورغم أن الحكومة في إيطاليا يمينية إلا أنها مع دعم أوكرانيا وتقديم السلاح لها فيما يعكس أن اليمين في إيطاليا يختلف عن اليمين في أوروبا، وهذا التصاعد سيكون ائتلافا في البرلمان الأوروبي وسيكون عامل ضغط على سياسات الاتحاد الأوروبي، جاء ذلك خلال مداخلة عبر برنامج “صباح جديد” على شاشة “القاهرة الإخبارية”، صباح اليوم الخميس.

وكان قد استعرضت القناة تقريرا بعنوان “الحرب على قطاع غزة تحرم 625 ألف طالب فلسطيني من حقهم في التعليم”.

وقال التقرير: “في كل بيت طفل تتلخص أحلامه كافة في كتاب مدرسي وأول يوم في الدراسة، تلك الرحلة الشيقة حرم منها أطفال غزة، فلم يعد بإمكانهم مداعبة أحلامهم بمستقبل دراسي أفضل أو بساحة واسعة يمارسون فيها طفولتهم البريئة إذ وجدت غزة نفسها وأطفالها أمام عدو كان لهم بالمرصاد أينما ذهبوا وكيفما كانوا”.

وأضاف: “انتهاكات الاحتلال بحق غزة والضفة الغربية لم تتوقف عند الحرب بل امتدت إلى المستقبل إذ حرم أكثر من 625 ألف طالب من حقهم في التعليم، لا لسبب سوى أنهم سيصنعون مستقبل تلك الأرض التي تقف عائقا بين الاحتلال وأحلامه الاستيطانية”.

وتابع: “أطفال فلسطين الأبرياء تحولوا بين ليلة وضحاها إلى شهداء أو أهداف لعدو أسقط منهم نحو 4551 طالبا فيما أصيب أكثر من 8 آلاف، بينهم 41 شهيدا من الضفة الغربية”.

وكانت قد أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، أن بلادها تعارض وبشدة تمرير الولايات المتحدة لقانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي للسنة المالية 2024؛ والذي يشمل على محتوى سلبي متعلق بالصين.

وقالت ماو “إن الصين تأسف بشدة على ذلك وتعارضه بقوة، وقدمت احتجاجات رسمية جادة إلى الجانب الأمريكي”.

وأوضحت أن القانون يتدخل في الشئون الداخلية للصين، وينصح بتقديم الدعم العسكري الأمريكي لتايوان، وينتهك مبدأ “صين واحدة” والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن (بكين) تحث (واشنطن) على احترام التزام رئيسيها بعدم دعم ما يسمى “استقلال تايوان” ووقف التلاعب بمسألة الجزيرة وتعريض السلام والاستقرار في مضيق تايوان للخطر.

وأشارت إلى أن القانون يصوّر الصين على أنها تهديد، كما أنه يقمع الشركات الصينية، ويحد من التبادلات الاقتصادية والتجارية والشعبية الطبيعية بين(بكين) و(واشنطن)، الأمر الذي لا يخدم مصلحة أحد، لافتة إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة والتحيز الأيديولوجي، وإلى خلق بيئة مواتية للتعاون الصيني -الأمريكي في التجارة والقطاعات الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى