الموقعتحقيقات وتقارير

محامي بالنقض لـ«الموقع»: «الطفل للفراش» قاعدة فقهية ظالمة للرجل في العصر الحالي

– الـ DNA في مصر لا ينكر نسب “ابن الزنا” حتى إذا ثبت انه لا يحمل نفس البصمة الوراثية للزوج

– “ابن الزنا” يٌنسب للزوج المتوفي أو المُطلق ما دامت فترة العدة لم تنقضِ

– “الطفل للفراش” قاعدة فقهية تُوقف إعمال العلم بخصوص إنكار النسب

– لا يمكن إنكار النسب إلا بدعوى اللعان

– “طفل الفراش” قضية تؤرق الأزهر ولم يستطع أن يجد له حل حتى الآن

كتبت- منار إبراهيم

قال علاء مصطفي، المحامي بالنقض والمتخصص في شئون الأسرة، إن “الطفل للفراش” ما دامت العلاقة الزوجية قائمة فالطفل من الزنا يٌنسب للزوج، مؤكدًا أنه لا يمكن إنكار الطفل مهما فعل الزوج فلا يوجد قضية في مصر تم إنكار النسب فيها، فجميع قضايا إنكار النسب في مصر يخسر فيها الرجال، وذلك على نقيض قضايا إثبات النسب فتربح بها السيدات غالبًا خاصة إذا كان بينهما علاقة زوجية.

وأوضح «المحامي بالنقض» في تصريح خاص لـ«الموقع»، أن الـ DNA في مصر يُثبت النسب و لا ينكره، رغم أنه نفس الدليل ولكنه إذا تم في واقعة ذات إنكار لا يثبت رغم أنه إذا تم في واقعة إثبات يُثبت، مشيرًا أنه لا يمكن إنكار النسب إلا بدعوى اللعان والتي لإعمالها شروط وأحكام إذا انطبقت جاز الإنكار وإذا لم تنطبق لا يجوز الإنكار.

نرشح لك : «ابن الزنا» بين الرفض المجتمعي وخلاف العلماء.. «الموقع» يفتح الملف الشائك

وأشار إلى أن الزوج إذا طلق زوجته أو توفى وحملت في “ابن زنا” خلال شهور العدة يُنسب الطفل له ويرثه في حالة الوفاة، ويأخذ حقه في النفقة في حالة الطلاق، فالزوجة التي تزني ولكن ما دامت العلاقة الزوجية قائمة أو انقضت بالطلاق ولكن ما زالت في فترة العدة فالطفل الناتج عن هذه العلاقة غير الشرعية فهذا الطفل يٌنسب للزوج أو المُطلق ما دامت فترة العدة لم تنقضِ، وحتى إذا الـ DNA أثبت أن هذا الطفل لا يحمل نفس البصمة الوراثية للزوج.

ولفت أن “الطفل للفراش” قاعدة فقهية في ظل التطور الحديث تُوقف إعمال العلم بخصوص إنكار النسب، فهذه القاعدة الفقهية كان تطبيقها على واقعة بخلاف الذي يحدث الآن، فـ”طفل الفراش” قضية تؤرق الأزهر ولم يستطع أن يجد له حل حتى الآن.

واختتم “المحامي بالنقض” حديثه قائلا: يتم ظُلم الرجال بهذه القاعدة الفقهية التي ليس لها أساس من الصحة على الوقائع الحديثة، وخاصة أن هذه القاعدة تم صدورها في واقعة مغايرة للوقت الحالي ورغم ذلك يتم تطبيقها حاليًا كأنها الحل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى