اقتصادالموقع

مجتمع المال والأعمال المصري يضج لشائعة هروب أحد أذرعه بعد الاستيلاء على 15 مليار جنيه من 4 بنوك.. فما القصة؟

 حالة من الضبابية والإضطراب يشهدها مجتمع المال والأعمال في مصر ، بعد انتشار أنباء تفيد بهروب رجل الأعمال خالد عبد الله رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات « بيت الخبرة»، والملقب «بامبراطور التمويل» بعد الاستيلاء على 15 مليار جنيه من 4 بنوك مختلفة، وفر هاربًا إلى العاصمة البريطانية «لندن».

وتداولت أنباء مطبوعا بلوجو «إنفراد» على لسان موظف سابق في إحدى الجهات التابعة لوزارة الإسكان، عن قيام رجل الأعمال خالد عبدالله، بالاستيلاء على 15 مليار جنيه من 4 بنوك خليجية وهم بنك فيصل الإسلامي السعودي، وبنك Saib الخليجي، وبنك البركة الكويتي، وبنك أبوظبي الإماراتي.

واتُهم رجل الأعمال السابق ذكره، بمنح تسهيلات بقيمة 200 مليون جنيه لصالح رجل الأعمال حسن راتب المتهم بقضية الآثار الكبرى، مقابل رهن شركة سما العريش قبل القبض عليه، وكذلك الاستيلاء على قرى سياحية ورهائن عقارية، منها الاستحواذ على فندق كمبنسكي، وبيع مول مكسيم بـ700 مليون جنيه، واختراق البورصة وشراء شركات سياحية بلعبة خفض الأسهم.

«المكتب الإعلامي للشركة»: سافر لأسباب صحية.. وسنتجه إلى القانون

ومن جهته أصدر المكتب الإعلامي لرجل الأعمال خالد عبدالله، ورئيس مجلس إدارة «بيت الخبرة» بيانًا للرد على ما أثير بشأن هذه الاتهامات، وأكد أن ما تم تداوله عارٍ تمامًا من الصحة، وأن رجل الأعمال بعيدا تماما عن أي إتهام يدفعه للهرب خارج البلاد، وأنه سافر لأسباب صحية.

وأكد بيان المكتب الإعلامي، أن مجموعة شركات بيت الخبرة أن المجموعة منذ نشأتها وحتى اليوم لم تخل بالتزاماتها مع البنوك ولا توجد أقساط متأخرة، وجميع تسهيلات المؤسسات المصرفية تمت وفقًا للمعايير المعروفة، وجميع مجالس إدارة شركات المجموعة لم تخالف أبدا القوانين والاوائح بل كانت وما زالت محل إشادة من الجميع.

وشدد بيان المكتب الإعلامي على أن جميع الإدعاءات وتزييف الحقائق جاءت للنيل من شخص رجل الأعمال خالد عبدالله والنيل من مؤسسة بيت الخبرة والعاملين بها للنيل من سمعة المجموعة ونزاهتها التي اكتسبتها على مدى سنوات طويلة، وسيظل بيت الخبرة يفخر دوما بعطاء كافة العملاء الذين اختارو التعامل معه، وكل ما ساهم في نشر هذه الإدعاءات سيكون محله القضاء الذي نثق في عدالته ونزاهته.

«البنوك ترد.. ووتتوعد»

وفي نفس السياق، نفى كلا من بنك فيصل وبنك أبوظبي الإسلامي، وجود مديونيات لهما لدى مجموعة شركات «بيت الخبرة»، حيث قال بنك فيصل في بيان له عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، إنه بالاشارة إلى ما تردد بشأن وجود مديونية للبنك لدي مجموعة شركات بيت الخبرة نؤكد على أن هذه المعلومات غير صحيحة، ولا يوجد مديونية للبنك وأن المجموعة سددت جميع مديونياتها بالكامل، ويهيب البنك بهذه الوسلة تحري الدقة وعدم نشر أي بيانات إلا بالرجوع إلى المصادر الرسمية.

وعلى نفس الخطى قال مصرف أبوظبي الإسلامي في بيان له، أن ما تردد بشأن المنشورات المتداولة، على منصات التواصل الاجتماعي بصيغة ملف PDF؛ بوجود معاملات مصرفية بينه وبين مجموعة «بيت الخبرة» بعيد تمامًا عن الصحة، مناشدًا بتحري الدقة، وعدم تداول أية معلومات يرد فيها اسم المصرف دون الرجوع للمصادر الرسمية به، لما لذلك من تأثير سلبي على سمعة المصرف وعملائه، منوها على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما نشر من أخبار كاذبة.

«إسكان مصر» تنفي علاقتها بما أثير

وأصدرت جريدة وموقع «إسكان مصر» بيانًا تنفي صلتها بما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بصيغة ملف PDF، والمطبوع عليه «انفراد..هروب رجل الأعمال خالد عبدالله إلى لندن» على لسان شخص يدعى محمد سعد خطاب، الموظف السابق في إحدى الجهات الحكومية التابعة لوزارة الإسكان، ونفت الجريدة أي صلة تربطها بذلك الشخص، ولم يسبق لها التعامل معه.

وأوضحت الجريدة في بيانها، أن كاتب الملف استعان بـ«اسكرين شوت» من خبر قديم لموقع «إسكان مصر» نشر منذ 2019 ويخص خبر تعيين المهندس إبراهيم محلب عضوا في مجلس إدارة شركة «بيت الخبرة» المملوكة لرجل الأعمال خالد عبد الله أثار حالة من الخلط واللغط وظن البعض أن محتوى الملف نشر في موقع إسكان مصر أو نسختها الجريدة المطبوعة، فقد جاء الملف خالياً من أي شعار أو لوجو للجريدة أو المنصة الصحفية التي نشرت هذا الملف، ولا يوجد سوى شعار «إسكان مصر» على مقتطف الخبر المرفق في نهاية الملف.

وأكدت الجريدة، أنها لا تسمح بنشر اتهامات دون مستند يؤيدها، ولا تنشر معلومات من غير مصادرها المعروفة، كما أن الجريدة لا تستعين إلا بفريق عمل مقيد بجداول النقابة أو من هم تحت التمرين من الشباب الصحفيين، وتحذر الجريدة من أن أي محاولات خبيثة للزج باسمها أو استغلال مصداقيتها وجسور الثقة التي بنتها على مدار سنوات مع القراء سيكون الرد عليه بالقانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى